الوقت - قالت الفصائل الفلسطينية إنها أبلغت الأمم المتحدة بضرورة إرسال بعثات أممية للتأكد من خلو مستشفى الشفاء من أي مظاهر عسكرية.
وطالبت لجنة المتابعة للفصائل الفلسطينية في بيان لها، السبت الحادي عشر من نوفمبر، الهيئات الدولية بالحضور لمجمع الشفاء لمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحامه ومنعها من تزوير الحقائق.
بدورها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تداعيات تصعيد جيش الاحتلال لقصفه الهمجي في محيط مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، للمرّة الخامسة خلال 24 ساعة.
ودعت الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى التدخل فوراً لوقف هذا العدوان الوحشي وتحمّل المسؤولية.
وسبق أن أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أنها لم تجد ما يؤكد مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مقر قيادة حركة حماس يقع تحت مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وأضافت المنظمة الدولية أن على زعماء العالم أن يحثوا إسرائيل على حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية وعدم تنفيذ هجمات غير قانونية.
ومنذ الليلة الماضية حتى اللحظة، تواصل قوات الاحتلال حصار مجمع الشفاء الطبي وقصفه، ما أدى لاستشهاد عدد من المرضى والمصابين داخله، منهم طفل خدج.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أن مجمع الشفاء الطبي خرج عن الخدمة بسبب “استهداف الجيش الإسرائيلي لكل شيء يتحرك داخل المجمع”.
كما أشار إلى توقف قسمي العناية المركزة والأطفال وأجهزة الأكسجين عن العمل، مضيفاً “فقدنا مريضين والبقية مهددون بالموت في أي لحظة بسبب كثافة النيران داخل المستشفى”.
وأكد القدرة أن الاحتلال الإسرائيلي قصف الطابق الخامس في مبنى الجراحة داخل مجمع الشفاء الطبي وأن الطواقم لا تستطيع التنقل من مبنى لآخر داخل مجمع الشفاء بسبب كثافة القصف.
وقال مدير المستشفى، محمد أبو سلمية، إن جثث الشهداء متكدسة وسنحاول دفنهم في مقبرة جماعية داخل المستشفى.