موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

الصراع الفلسطيني بوابة الصين إلى الريادة العالمية

الأربعاء 3 ربيع الثاني 1445
الصراع الفلسطيني بوابة الصين إلى الريادة العالمية

مواضيع ذات صلة

العدوان على غزة لليوم العاشر: 2808 شهداء بينهم 936 امرأة و853 طفلاً

الخارجية العراقية: ننسق مع الشركاء لفتح ممرات لإغاثة غزة

مقامرة كبيرة للقيام بعمليات برية في قطاع غزة...هل سينجو نتنياهو من الأزمة هذه المرة أيضًا؟

الوقت– منذ نجاح الصين في التوصل إلى اتفاق حول تطبيع العلاقات بين السعودية وإيران في مارس الماضي ومساعيها لوقف الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، ظل اسم بكين يذكر كأحد الوسطاء المحتملين والموثوقين في عدد من المحافل الإقليمية والدولية، وفي هذه الأثناء، كانت منطقة غرب آسيا محط اهتمام زعماء بكين أكثر من أي مكان آخر.

والصين التي انسحبت من صراعات غرب آسيا في العقود الماضية وانتهجت سياسة الحياد تجاه التطورات في هذه المنطقة، اكتسبت الآن نفوذا سياسيا كبيرا ومؤثرا في المنطقة، يمكن أن يغير المعادلات في هذه المنطقة الاستراتيجية.

إلا أن أهم وأطول أزمة واجهتها منطقة غرب آسيا خلال السبعين عاما الماضية، والتي تسببت في العديد من الحروب واسعة النطاق، هي الصراع بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، والذي على الرغم من الجهود الدولية لإنهاء هذه الحروب، إلا أن هذه الصراعات لم تنته بعد، ولم يتم تحقيق أي نجاح.

لكن الآن، وقد اندلعت الجولة الجديدة من الصراع والأزمة بين فصائل المقاومة في غزة والجيش الصهيوني، فقد أظهر الصينيون في الأيام الماضية أنهم يريدون المشاركة في هذه القضية المهمة، وبشكل أكثر من مجرد لعب دور في القضية كما مضى، وحتى حسب بعض الخبراء، فإن الصين هي القوة العالمية الأولى التي أصدرت بياناً متوازناً ومحايداً وأكثر عقلانية حول إدانة هجمات حماس على الأراضي المحتلة.

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأحد الماضي، إن تكرار الصراع بين فلسطين و"إسرائيل" يثبت مرة أخرى أن الجمود طويل الأمد في عملية السلام لا يمكن أن يستمر وأن حل الصراع يكمن في تنفيذ حل الدولتين، كما أخبر وانغ يي نظيره السعودي فيصل بن فرحان، أن تصرفات "إسرائيل" في غزة بعد هجوم حماس تجاوزت الدفاع عن النفس، ويجب على قادة تل أبيب وقف العقاب الجماعي لسكان غزة، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي للأطراف أن تتحرك إلى تصعيد الوضع وطالبوا ببدء المفاوضات، كما طلبت بكين من المجتمع الدولي إرسال مساعدات إنسانية إلى سكان غزة لمنع وقوع كارثة إنسانية ناجمة عن الحصار الاقتصادي الشديد.

من ناحية أخرى، تحدثت قناة "سي سي تي في" التلفزيونية الصينية، عن أن زيارة "جاي جون"، المبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط، إلى المنطقة الأسبوع المقبل بهدف إقامة تنسيق بين مختلف الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتهدئة الأوضاع وتعزيز محادثات السلام.

تخطط بكين للتوسط في الصراع المرير بين الفلسطينيين والصهاينة وتنظيم مؤتمر دولي لاستئناف محادثات المصالحة، على أمل أن تحظى وساطة البلاد بقبول الجانبين نتيجة "موقفها المتوازن".

أدت الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الصين إلى وعود بكين بتقديم دعم واسع النطاق للقضية الفلسطينية، ومن المؤكد أن فلسطين ستتواصل مع الصين لدفعها للدخول على خط الأزمة وتقديم الدعم الدولي لتشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة، وإذا تفاقم الوضع وحاول الكيان الصهيوني إصدار قرار في مجلس الأمن يدين فلسطين، فمن المؤكد أن الصين، باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن، ستستخدم حق النقض ضد القرار، تماما كما لو انقلب الوضع، فإن الولايات المتحدة ستفعل ذلك دعما لتل أبيب.

دور الصين في تحقيق الاستقرار في غرب آسيا

وقد فتحت الصين، التي تجهز نفسها لتصبح قوة عظمى في العالم، حسابا خاصا بشأن توسيع التعاون مع غرب آسيا، سواء بسبب الموقع المركزي لهذه المنطقة في إمداد العالم بالطاقة، أو بسبب موقعها الجيوسياسي في تنمية شبكة التجارة الدولية لبكين، ولهذا السبب قام في العام الماضي بتعزيز علاقاته مع الدول العربية لزيادة حلفائه في النظام الدولي.

لقد أظهرت الوساطة بين إيران والمملكة العربية السعودية والجهود الرامية إلى تحقيق التقارب العربي الإيراني في المنطقة بوضوح أهداف الصين الرامية إلى تحقيق الاستقرار في غرب آسيا.

كما أدركت دول المنطقة أن سياسة الصين المتوازنة إيجابية ومفيدة للجميع، لأنها تسعى إلى تثبيت الاستقرار وخفض التوتر والحروب الجيوسياسية والطائفية التي لا نهاية لها في المنطقة.

وبينما تستثمر بكين بشكل متزايد في الشرق الأوسط، فإنها تسعى إلى زيادة نفوذها في المنطقة لأسباب اقتصادية وجيواستراتيجية. وفي الوقت الحالي، تشكل قضية فلسطين، باعتبارها الشغل الأكبر للعالم الإسلامي، اختبارًا مهمًا لإظهار أداء سياسة الصين في المنطقة.

وتعلم الصين أنه لكي تدخل الدول العربية بحضور قوي، يجب أن يكون لها موقف واضح ومحدد تجاه الصراع الفلسطيني، ولذلك تزايدت في الأشهر الماضية، وخاصة بعد بدء عملية طوفان الأقصى، أنشطتها الدبلوماسية من أجل لعب دور مركزي في هذا الصراع البطيء.

ورغم أن الصينيين لم يتدخلوا في الصراع الفلسطيني من قبل وكان موقفهم شبه محايد، إلا أنه مع التغيرات العالمية التي حدثت في العامين الأخيرين، شجعت الصينيين على لعب دور أكبر في أطول صراع دولي، وتحاول الصين أن تكون لها علاقات جيدة مع طرفي الصراع، ومن خلال تخفيف التوترات في الأراضي المحتلة، فإنها تساعد في عملية السلام والاستقرار في المنطقة، وقد حاولت اتخاذ موقف متوازن في الصراع الأخير.

تدعم الصين قضية فلسطين منذ فترة طويلة وكانت من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وتدعم بانتظام الفلسطينيين في التصويت في الأمم المتحدة وتعتبر إنشاء دولة فلسطينية مستقلة هو الحل القانوني والمشروع، وهو حق للفلسطينيين.

تحدي الدور الأمريكي المزعزع للاستقرار في المنطقة

وتحاول سلطات بكين توسيع نفوذها ومشاركتها في غرب آسيا من خلال تعزيز علاقاتها مع دول المنطقة، كما أن نشاطها في قضايا مهمة في المنطقة، بما في ذلك فلسطين، يمكن أن يمنح المزيد من قوة المناورة للتنين الأصفر في غرب آسيا.

ومنذ قيام الكيان الصهيوني المزيف عام 1948، والذي أصبح أساس الصراع مع الفلسطينيين، أخذت الولايات المتحدة دور الوسيط الدولي الوحيد في هذا الصراع، ولكن بما أن الأمريكيين ينظرون دائما إلى القضية الفلسطينية من جانب واحد يراعي مصالح الصهاينة، فإن هذه الوساطة لم تنجح حتى الآن، ولم تؤد إلى نتائج ملموسة فحسب، بل زادت من حدة الصراعات بين الفلسطينيين والجيش الصهيوني، لذلك، إذا تمكنت الصين من جلب الأطراف إلى طاولة المفاوضات لأول مرة منذ عام 2014، فقد يؤدي ذلك إلى تقويض موقف ومصداقية الولايات المتحدة في المنطقة بشكل خطير.

لقد أثبت الصينيون أنهم، على عكس واشنطن، لا يسعون إلى صنع الحرب في الشرق الأوسط، بل يحاولون إرساء الاستقرار في المنطقة وضمان أمن الدول من خلال خفض التوتر في فلسطين. وبما أن الولايات المتحدة رفعت مستوى التوتر مع الصين في كل المجالات من أجل احتواء هذا المنافس الناشئ، فإن بكين تحاول أيضاً بكل قوتها دخول المنطقة الواقعة تحت نفوذ واشنطن وتحدي هيمنتها المستمرة منذ عقود، وقد حققت بهذه الطريقة نجاحات كثيرة، كما أن زيادة العلاقات الاقتصادية والأمنية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وسعيها لإخراجهم من فلك الغرب جزء مهم من هذا اللغز الذي يسير حاليا لمصلحة القوة الشرقية.

لقد أدت الجولة الحالية من الصراعات الإسرائيلية الفلسطينية إلى سحق الجهود الأمريكية لتقريب الدول العربية من تل أبيب، الأمر الذي قد يفيد بكين، كما كشفت الجولة الجديدة من الصراعات عن الشرخ بين الدول العربية والغرب فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني، فالغرب يلتف حول الصهاينة ويدعم قتل الأبرياء في غزة، بينما يتعاطف العرب مع فلسطين.

ولذلك، تحاول الصين، من خلال التوسط بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، إنهاء عقود من الصراع وتعزيز دورها في تحقيق الاستقرار على الساحة الدولية من خلال مبادرة تشكيل حكومتين في الأراضي المحتلة.

إن تجربة الـ 75 عاماً الماضية تظهر خطأ تقديرات واستراتيجية الولايات المتحدة في فرض السلام على الفلسطينيين دون حل عادل لهم، ولذلك، وفي ضوء هذه الحقائق، فإن هناك حاجة إلى إعادة النظر في مبادرات السلام التي قدمتها الصين لحل الصراع في الشرق الأوسط، وقدمت الصين عدة مبادرات للحل السلمي للصراع بين الفلسطينيين والصهاينة، تتمحور جميعها حول ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

تريد بكين أن يُنظر إليها على أنها قوة عالمية للسلام والاستقرار، قادرة على حل المشكلات الدولية التي بدت مستعصية على الحل في ظل النظام الأمني ​​الذي تقوده الولايات المتحدة، وفي سعيه إلى تعزيز سمعتها كدولة عالمية ناجحة، حيث خلق الرئيس الصيني شي جين بينج انطباعا بأن الصين لاعب عالمي رئيسي في إرساء السلام والاستقرار.

أهداف الصين الاقتصادية

وتسعى الصين دائما إلى تطوير وحماية مصالحها الاقتصادية في الشرق الأوسط دون التدخل في قضاياه السياسية، وقد اتبعت هذه الدولة، طوال تاريخ علاقاتها مع دول المنطقة، استراتيجية اقتصادية تقوم على الشراكة والتنمية، والدخول في القضية الفلسطينية ليس استثناءً من هذه القاعدة، ويعد تاريخ الدور الاقتصادي والتنموي للصين في المنطقة أحد العوامل التي مكنت هذه الدولة من دخول الساحة السياسية في الشرق الأوسط، ولذلك لاقت ترحيبا من العديد من دول المنطقة.

إن خطة "الحزام والطريق" الصينية، التي تم اقتراحها منذ عام 2013، يتابعها القادة الحاليون في بكين بجدية، كما تشكل دول غرب آسيا وفلسطين أيضًا جزءًا من هذا الممر العالمي، ولتحقيق هذه الخطة الكبرى، تحتاج الصين إلى الاستقرار في الدول الواقعة على مسار هذه الخطة، ولأن الأراضي المحتلة تقع أيضًا على مسار هذا الممر السككي، يحاول الصينيون تحقيق خطتهم من خلال إرساء الاستقرار بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني.

ومؤخراً، اقترحت الولايات المتحدة، بمساعدة شركائها، بما في ذلك الهند والكيان الصهيوني، ممر السكك الحديدية "الهند-الشرق الأوسط-أوروبا"، وهو ممر موازٍ لخطة بكين الطموحة، ومن خلال بناء ممر خاص بها، تحاول سلطات واشنطن السيطرة على العملية التجارية من المحيط الهندي إلى الخليج الفارسي وأوروبا من أجل قطع يد منافسها عن هذه التجارة المربحة، ولهذا السبب، تحاول الصين أيضًا منع تنفيذ مشاريع واشنطن في المنطقة بمساعدة الدول العربية في المنطقة ووساطة محايدة في الصراع الفلسطيني، ومن خلال التدخل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تأمل الصين في حماية مصالحها الاقتصادية في المنطقة وضمان استقرار وارداتها من الطاقة من الخليج الفارسي.

إن إشعال الحرب من جانب حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، رئيس وزراء الكيان الصهيوني في غزة والضفة الغربية، هي لعبة أمنية في اللغز الأمريكي لا يفهمها الصينيون، ولذلك، اتخذت السلطات في بكين خطوات لمنع هذه الصراعات من الانتشار إلى المنطقة بأكملها ومنع تعطيل جميع جهود تحقيق الاستقرار التي تبذلها الصين وحلفاؤها.

إن اقتراب الصين من سوريا وتوقيع اتفاقية استراتيجية مع هذا البلد في الأسابيع الأخيرة هو دليل على أن بكين تحاول إصلاح كل التخريب الذي قامت به واشنطن وحلفاؤها في الشرق الأوسط، ويمكن إعادة إعمار سوريا وبنيتها التحتية الاقتصادية لتكون فعالة في التنفيذ الفوري لطريق الحرير الصيني.

تحاول الصين غلق ملف الصراع الفلسطيني الصهيوني إلى الأبد وسيزداد ثقلهم السياسي على الساحة الدولية، لكن الصراعات الأخيرة في غزة ونوع الموقف المتوازن للصينيين الذي أثار رد فعل سلطات تل أبيب أظهر أن الصهاينة، على الأقل على المدى القصير، لن يقبلوا بأي مبادرة دولية.

ومن ناحية أخرى، وبما أن "إسرائيل" جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، فمن المتوقع أن تستخدم واشنطن ثقلها السياسي لمنع المبادرة الصينية في غرب آسيا، لأن الحكومة الصهيونية المتشددة غير مستعدة لذلك، وعلى الرغم من الخلافات معها، إلا أن الحكومة الصهيونية المتشددة لا تفضل طرفاً آخر غير الولايات المتحدة ليتدخل في القضية الفلسطينية.

كلمات مفتاحية :

الصين فلسطين الكيان الإسرائيلي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون