الوقت- أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن "على الرياض مواصلة المضي قدماً نحو السلام والانخراط العملي في تنفيذ إجراءات بناء الثقة مع صنعاء".
ودعا العزي على منصة "إكس" "التحالف السعودي إلى عدم الإصغاء للأطراف المعيقة والمعرقلة من المندفعين والمنتفعين وفي مقدمتهم المجتمع الدولي".
وقبل أيام، أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، أن على خصوم اليمن التخلي عن الممارسات العدائية والانتقال إلى أجواء السلام والحوار.
كما شدد على "سرعة الإنهاء الفوري للحصار والانخراط بسرعة في إجراءات بناء الثقة في الجانبين الإنساني والاقتصادي"، مضيفاً أن "في مقدمة إجراءات بناء الثقة الفتح الكلي للمطارات والموانئ ودفع المرتبات".
ومن جهته، نصح قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، تحالف العدوان على اليمن بإنهاء عدوانه وإنهاء الحصار والكف عن الاستيلاء على الثروات النفطية.
وبين أن الاستمرار في الحرب والاحتلال والحصار سيرتد على تحالف العدوان، وعليه الاستجابة لمساعي السلام التي تقوم بها سلطنة عُمان.
وفي 19 الشهر الحالي، عاد وفد صنعاء المفاوض، يرافقه الوسيط العُماني، إلى العاصمة اليمنية، من أجل التشاور مع قيادة المجلس السياسي الأعلى، بعد 5 أيام من المفاوضات التي أجراها مع الجانب السعودي في الرياض.
وسبق أن أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أن جولة التفاوض التي دعت إليها السعودية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد مع الوفد السعودي.
كذلك شدد عبد السلام على أن وفد صنعاء المفاوض يعمل من أجل الحصول على حقوق الشعب اليمني العادلة، وإنهاء حالة عدم الاستقرار.