الوقت- أكدت مصادر محلية أن اتصالات واجتماعات تدور على مستوى رفيع فلسطيني لبناني وعربي للمعالجة السياسية والأمنية لأحداث المخيم، مؤكدة وجود قرار حاسم لدى السلطة الفلسطينية لوقف القتال وعودة المهجّرين الى المخيم.
وقالت المصادر إن التحقيقات توصلت الى أن الجماعات المتشددة هي التي فتحت المعركة في المخيم بدعم من جهات إقليمية، مع تأكيدات لدور أميركي في هذه الأحداث.
في هذا الوقت، كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد الخلفيات الحقيقية للمواجهات في المخيم، متهما جهات إقليمية بانها وراء الأحداث الأخيرة، لافتًا الى أنّ نفس القوى منزعجة من الاتصالات القائمة بين لبنان وفلسطين لتثبيت الهدنة.
ولفت الى ان هدف من أشعلوا المعارك أبعد من مخيم عين الحلوة والهدف الأمن اللبناني ، الذي جدد قائد الجيش العماد جوزاف عون التأكيد في لقائه مع الاحمد انه خط احمر لن يسمح لاحد بتجاوزه.