الوقت - نظّم أبناء العاصمة اليمنية صنعاء مسيرة جماهيرية حاشدة في باب اليمن، عصر اليوم الثلاثاء، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجريمة حرق المصحف الشريف.
ورفع المشاركين بالمسيرة اللافتات والشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في مدينة جنين ومخيمها، وبالجرائم الصهيونية الأخرى.
وأحرق المشاركون في المسيرة العلمين الصهيوني والأميركي، معبّرين بذلك عن تنديدهم بالعدوان الصهيوني المستمر لليوم الثاني على التوالي والذي أسفر حتى الآن عن عشرات الشهداء والجرحى والمعتقلين.
وأعرب المشاركون عن استنكارهم تعمّد حكومة السويد استفزاز مليار ونصف مليار مسلم بإحراق نسخ من القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الدينية..، موضحين أن استمرار حرق نسخ من القرآن الكريم عمل مشين واستفزاز لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم.
وألقى مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين كلمة في المسيرة جدد فيها الإدانة والاستنكار بأقسى العبارات للإساءة للقرآن الكريم، معلنًا البراء من كل من سكت عن الإساءة للقرآن الكريم، ومعتبرًا أن "من أقدم على حرق كتاب الله يعبّر عن موقف الغرب الكافر الذي أعطاه الضوء الأخضر".
وأكد أن على المسلمين أن يعيدوا النظر في علاقاتهم مع الدول المستهدفة لكتاب الله ورسوله، والمستفزة لشعائر المسلمين في كل مكان.
وأشار مفتي الديار اليمنية إلى أن على الناس أن يتخذوا الخطوات الجريئة والفاعلة تجاه ما يقوم به العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة، مؤكدًا "وقوف اليمن إلى جانب إخواننا الفلسطينيين المجاهدين المرابطين على أكناف القدس، ومعهم في كل الخطوات التي يتخذونها لقطع يد المحتل".
ودعا شرف الدين ولاة الأمر المعنيين في الساحة إلى قطع العلاقات مع كيان العدو ولا سيما المطبعين، ولقطع العلاقات مع الدول المسيئة لكتاب الله والرسول الأعظم.
ولفت إلى "أن العالم لا يحترم إلاّ القوي، ولا بد أن نكون أقوياء، ولذلك لا بد من الأخذ بأسباب القوة ومنها التمسك بكتاب الله وهدي نبينا والاعتصام بحبل الله وترك النعرات الطائفية والعنصرية".