موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الاجتماع التجاري بين الصين والدول العربية يبدأ أعماله في المملكة.. الصين تتوسع عربياً

الأربعاء 25 ذی‌القعده‏ 1444
الاجتماع التجاري بين الصين والدول العربية يبدأ أعماله في المملكة.. الصين تتوسع عربياً

الوقت- انطلق يوم أمس الأحد الاجتماع التجاري الكبير بين الصين والدول العربية الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.

عقد هذا المؤتمر تحت إشراف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبحضور مسؤولين سعوديين وعرب وأكثر من 2000 مشارك رفيع المستوى من الحكومات وكبار المسؤولين التنفيذيين والمستثمرين ورجال الأعمال العرب كما يعد هذا المؤتمر من أكبر التجمعات لرجال الأعمال وفرصة لمناقشة مجالات التعاون والاستثمار والاقتصاد والتجارة.

ويعقد المؤتمر الحالي تحت شعار "تعاون من أجل الرخاء" في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.

وحضر الجلسة الافتتاحية للاجتماع التجاري بين الدول العربية والصين "فيصل بن فرحان" وزير خارجية المملكة العربية السعودية خالد بن عبد العزيز الفالح ووزير الاستثمار السعودي أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، و خو تشون خا نائب رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.

وخلال 8 جلسات حوارية رئيسية و 18 ورشة عمل، كشف هذا المؤتمر عن فرص الاستثمار في مختلف المجالات بما في ذلك التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والزراعة والعقارات والمعادن الاستراتيجية وغيرها بين الدول العربية والصين.

بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين في العام الماضي 2022 أكثر من 330 مليار دولار ، والصين هي الشريك التجاري الأكبر للسعودية، وبلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين في عام 2022، 106.1 مليار دولار.

في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان: "الصين أكبر شريك تجاري لنا، لذلك من الطبيعي أن يكون لدينا الكثير من التفاعل والقواسم المشتركة معها".

أعلن وزير الاستثمار السعودي "خالد الفاتح" مؤخرا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين الدول العربية والصين يزيد عمرها على ألفي عام ، وذلك بسبب هذه العلاقات القوية والطويلة الأمد. ، سيعقد مؤتمر الأعمال العربي الصيني.

وأكد أن المبادلات التجارية بين الدول العربية والصين وصلت إلى مستويات متميزة في الفترات السابقة ، ويقدر حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين بنحو 430 مليار دولار في عام 2022 بنسبة نمو 31٪ مقارنة بعام 2021.

تسعى الصين إلى زيادة حصتها في الاستثمار والتجارة مع الدول العربية من خلال مبادرات ضخمة بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق ، ومشاريع البنية التحتية التكنولوجية ، والذكاء الصناعي ، والطرق المبتكرة لإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة ، وكذلك الاستثمار في السياحة ، والأمن الغذائي ، الزراعة والصناعة والتعدين والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية.

يشار إلى أن المملكة العربية السعودية استضافت في ديسمبر الماضي قمة الدول العربية والصينية على هامش زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرياض، حيث تم الاتفاق خلالها على تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التضامن بين الجانبين على الساحة الدولية.

الصين قنوات سياسية مع الدول الإقليمية

تحاول الصين بناء علاقات سياسية مع كل الدول الإقليمية، وتلعب دورها بذكاء، فرغم تنافس الدول الإقليمية إلا أن الصين تحاول الاستفادة من الجميع وتلعب أحيانًا دور الوسيط، رغم أن علاقاتها الدبلوماسية حديثة مع دول الخليج الفارسي مقارنة بدول أخرى مثل مصر وسوريا والعراق. أقامت الكويت علاقات دبلوماسية عام 1971م، وهي أول دولة في المجلس تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وتبعتها سلطنة عمان 1978 والإمارات عام 1984 م، وقطر 1988، والبحرين 1989، والسعودية 1990 إثر احتلال العراق للكويت، فكانت آخر دولة تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين.

وحيث إن هناك مصالح اقتصادية واستراتيجية مع كل من إيران والسعودية، فقد حاولت الصين الوساطة بينهما، لتحافظ على علاقاتها مع الطرفين، فالسعودية الدولة الأولى في منطقة الخليج الفارسي التي تزود الصين بالبترول. وقد زار الرئيس الصيني شي جين ينغ في يناير 2016م، كلاً من السعودية ومصر وإيران على أمل حل الخلافات بينهما، واستقبلت الصين وزير الخارجية السوري وكذلك المعارضة السورية، فهي تحاول أن تكون علاقاتها متوازنة مع الجميع، فإيران ذات أهمية اقتصادية واستراتيجية للصين كما هو حال دول مجلس التعاون، علما بأن تجارة دول المجلس مع الصين أربعة أضعاف تجارة الصين مع إيران، وتحاول الصين في علاقاتها الابتعاد عن الخلافات العرقية والدينية وتهتم بالعلاقات الاقتصادية والاستراتيجية، وأنشأت في 25 ديسمبر 2015م، البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، لربط التعاون التجاري والاستثماري بالجانب السياسي في محاولة لاستقرار المنطقة لمصالحها الاقتصادية؟

ولكن على مستوى العلاقات الدولية والتوازن الدولي والتصويت في مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة، فإن الصين أقرب إلى الموقف الروسي بشأن سوريا أو في شرق وجنوب آسيا وآسيا الوسطى لأنها مع موسكو تسعى لتوازن في العلاقات الدولية مع الولايات المتحدة. وكما يقول ستيفن والت من جامعة هارفارد، فإن روسيا والصين تتآمران على أمريكا، فتصور الصين للنظام الدولي يرتبط بتوازن دولي، أما على المستوى الإقليمي علاقات اقتصادية تحتاج إلى إقليم مستقر وعلاقات متوازنة.

البترول والاستثمارات الهدف الصيني في الخليج الفارسي

إن الأهداف الاستراتيجية للصين بمنطقة الخليج الفارسي ثلاثة، الهدف الأول الطاقة والمعادن، والهدف الثاني حماية خطوط الملاحة وخاصة الموانئ التي يعبر منها البترول، مضيق باب المندب ومضيق هرمز، وثالثًا إبعاد خطر القرصنة البحرية عن خطوط الملاحة. وتسهم المملكة العربية السعودية في تزويد الصين بالبترول ب 12.6% لعام 2م، من جملة استيراد الصين، ويزود العراق 8.5% وسلطنة عمان 7.5% وإيران 7.3% والكويت 4.4% والإمارات العربية 2.5%، وهذا يعني أن معظم البترول المستورد للصين من هذه الدول الخليجية. هذا الاستيراد للطاقة يجعل منطقة الخليج الفارسي حيوية من الناحية الاقتصادية والأمن القومي الصيني.

أما بالنسبة للاستثمارات الصينية، فإن الصين تعزز علاقاتها الاستثمارية مع دول المجلس، فحجم الاستثمارات الصينية في السعودية عام 2014، 730 مليون دولار وحجم الاستثمارات السعودية بالصين 30.6 مليون دولار، وإن عدد المشاريع السعودية المشتركة الصينية السعودية 88 مشروعًا برأسمال 537 مليون دولار. وفي عام 2017م، وقع العاهل السعودي الملك سلمان ما قيمته 65 مليار دولار من اتفاقيات التفاهم مع بكين، كما بدأ البلدان بتطبيق اتفاقيات في قطاعات البتروكيماويات والتكنولوجيا وغيرها من القطاعات.

وتجذب الإمارات العربية المتحدة الاستثمارات الصينية حيث إن 44% من مجمل الاستثمارات الصينية في العالم العربي بالإمارات، كما تستحوذ الإمارات على 75% من الاستثمارات الصينية المباشرة غير المالية في دول المجلس، وهناك 5000 علامة تجارية صينية مسجلة بالإمارات و4000 شركة صينية، ويمر 60% من التجارة الصينية مع أوروبا وإفريقيا عبر الإمارات، كما توجد أيضًا استثمارات صينية في الكويت وسلطنة عمان ومشاريع مشتركة مع قطر إضافة إلى كون العلاقات الاقتصادية الصينية مع الدول الخليجية تبدو واعدة وهناك مؤشرات بقبول متزايد للنفوذ الصيني.

وتتفاوض دول المجلس مع الصين، للوصول إلى منطقة التجارة الحرة بينهما، ويأتي الخليج الفارسي بعد منظمة آسيان للوصول لمنطقة تجارة حرة لما لها من تأثيرات اقتصادية للصين في ظل الحرب الاقتصادية بينها وبين الولايات المتحدة في ظل ترامب.

أما الاستثمارات الصينية في إيران، فقد وصلت في البنية التحتية 8.5 مليارات على شكل قروض من بنك التصدير والاستيراد الصيني مع بدايات عام 2018"م. والملاحظ أن الاستثمارات الصينية في إيران تتجاوز استثماراتها مع مجلس التعاون الخليجي وذلك لأن العقوبات الأمريكية على إيران تركت فرصة للصين لتعزيز علاقاتها مع إيران، علمًا بأن إيران عضو مراقب في منظمة شنغهاي للتعاون وقد قدمت إيران طلبًا رسميًا لأن تصبح عضوًا في منظمة شنغهاي ما يفسح المجال لها في توثيق علاقاتها الاقتصادية أكثر مع الصين وروسيا وبقية أعضاء المنظمة .

طريق الحزام وطريق الحرير البحري

اقترح الرئيس الصيني شي جين بيغ أثناء زيارته إلى كازاخستان في سبتمبر 2013 م، مبادرة الحزام الاقتصادي Economic Belt Road وطريق الحرير البحري Sea Road للقرن الحادي والعشرين، وفي شهر أكتوبر من العام نفسه، كرر المبادرة ذاتها أثناء زيارته لأندونيسيا، وتهدف هذه المبادرة إلى تحقيق مصالح الصين الاقتصادية والاستراتيجية من خلال ربطها بشبكات متعددة مع قارات العالم القديم والجديد .

وعقد في 14-15 مايو 2017م، منتدى الحزام والطريق الأول للتعاون الدولي في العاصمة الصينية بكين، وحضره قادة الدول والحكومات من 29 دولة، حيث ضم المنتدى أكثر من 1600 مشارك من أكثر من 140 دولة و80 منظمة دولية. كما وقعت مع الصين بحلول يوليو 2018 م، أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية على وثائق تعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، ما وسع نطاق المبادرة من أوراسيا إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ومنطقة جنوب الباسيفيك.

الصين والاستراتيجية البريطانية

يمتد نشاط الصين في محور الطريق والحزام إلى مضيق جبل طارق، حيث يوفر إطلالة على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي وغرب إفريقيا، واختارت الصين موقعًا استراتيجيًا قرب مدخل المضيق على الجانب المغربي، حيث تم توقيع مذكرة تعاون مع الحكومة المغربية، لإنشاء مدينة صناعية صينية، وتكفلت مجموعة هايت الصينية ببناء المدينة، بتكلفة عشرة مليارات دولار على مساحة 2000 هكتار، حيث ينتقل آلاف الصينيين للعمل بالمدينة الجديدة مع العمالة المغربية.

والملاحظ ، أن الصين تنتهج الاستراتيجية البريطانية في القرن التاسع عشر ، عندما كانت في الهند وجنوب شرق آسيا، فكانت تسيطر على الموانئ البحرية التي على طريق الأسطول البريطاني من ميناء ملقا الذي يفصل بين المحيط الهندي والمحيط الهادي، مرورًا بموانئ الهند وموانئ الخليج الفارسي ، هرمز وعدن وباب المندب ثم قناة السويس وحتى ميناء جبل طارق ، فالصين اليوم ، تتبنى الاستراتيجية الاقتصادية والتنمية وإقامة البنى التحتية، القوة الناعمة، فهي عززت علاقاتها الاقتصادية والعسكرية مع ماليزيا التي تشرف على مضيق ملقا وإقامة مدينة صناعية كاملة به، وتبني الصين المدن الصناعية على الموانئ التي ذكرناها من مضيق ملقا إلى جبل طارق، بينما الاستراتيجية الأمريكية تقوم على نشر القوة العسكرية لاثبات وجودها .

تسعى الدول الكبرى والإقليمية لاستقرار منطة الخليج الفارسي، لأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية، وارتباط الاقتصاد العالمي بالطاقة، ولذلك هناك توازن إقليمي ودولي يحافظ على الاستقرار فروسيا والصين وإيران وكذلك الهند وتركيا لها مصالحها، فتركيا لها وجود في الصومال وبورسودان الميناء السوداني، والولايات المتحدة لها وجودها أيضًا في جيبوتي ودول إفريقية أخرى وكذلك فرنسا وبقية الدول الأوروبية التي لها قوات في جيبوتي، كما أن دول الخليج تعزز وجودها في القرن الإفريقي، ولذلك فإننا في منطقة جيواستراتيجية، تسعى القوى الكبرى لاستقرارها ولذلك كانت الوساطة الأخيرة لتحرك المجتمع الدولي لوقف الحرب في اليمن وتحقيق المصالحة فيه.

كلمات مفتاحية :

الصين دول مجلس التعاون السعودية إيران الدول العربية الاقتصاد

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

العدوان الصهيوني: مظاهرات في 50 مدينة إسبانية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة

العدوان الصهيوني: مظاهرات في 50 مدينة إسبانية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة