الوقت - أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي كفاح العارضة، مساء الإثنين، أن الاحتلال اعتاد على اعتقال قيادات شعبنا الفلسطيني من أجل تغييبهم في السجون دون تهمة ثابتة لذلك دوما ما يلجأ إلى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري في محاولة لإخماد ثورة شعبنا.
وأشار القيادي في الجهاد إلى أن ممارسات الاحتلال بحق الأسيرين خضر عدنان ووليد دقة واقدامه اليوم على اغتيال الفتى جبريل اللدعة في مخيم عقبة جبر وهو ابن 17 عاما، تأتي في إطار تثبيت احتلاله على هذه الأرض المباركة وممارسة صور متكررة من الجرائم ولكن النتيجة ستكون عكسية تماما وكل هذه الجرائم ستقرب زوال المحتل.
وشدد على أن جرائم المحتل ومستوطنيه لا يمكن الصمت عليها، مؤكداً أن الجهاد الإسلامي لن نقف عاجزين أمام اعتداءاته المتكررة في الضفة من اعتقالات واغتيالات وهدم للبيوت واقتلاع للأشجار.
وحول ما يمارسه الاحتلال بحق الأسير المضرب الشيخ خضر عدنان، أكد القيادي العارضة أن الاحتلال يراوغ من خلال عدم الافراج عن الشيخ خضر عدنان، وما يجري مع الشيخ جريمة حقيقية يقابلها الشيخ خضر بإرادة فولاذية ومعجزة حقيقية من خلال اضرابه المستمر منذ 86 يوما.
وأضاف:" العالم يقف صامتا وعاجزا أمام صلف الاحتلال، والمجتمع الدولي يكيل بمكيالين تجاه مظلومية شعبنا، ودور المؤسسات الدولية باهت تجاه جرائم الاحتلال بحق شعبنا وكأن الدم الفلسطيني أصبح رخيصا بنظره".