الوقت - أكد الجيش السوداني، أن الرئيس السابق عمر البشير، وخمسة آخرين من قادة نظامه البارزين، لا يزالون محتجزين في مستشفى عسكري تحت حراسة ومسؤولية الشرطة القضائية، في وقت فر آخرون، من سجن كوبر، شمال الخرطوم.
وقال الجيش في بيان إن "جزءا من المتهمين في انقلاب 30 يونيو/ حزيران 1988، كانوا محتجزين في مستشفى علياء التابع للقوات المسلحة نسبة لظروفهم الصحية وعملاً بتوصيات الجهات الطبية المختصة في سجن كوبر قبل اندلاع المعارك مع قوات الدعم السريع".
"فضلا عن البشير، ما تزال الشرطة تحتجز، نائبه السابق بكري حسن صالح ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين، إضافة إلى قادة النظام السابق، أحمد الطيب الخنجر ويوسف عبد الفتاح، والأمين العام الأسبق لحزب المؤتمر الشعبي علي الحاج، ويتلقى الأخير العلاج بمستشفى أحمد قاسم، شمال الخرطوم".
بدوره ندد تحالف "الحرية والتغيير" بخروج قادة النظام السابق، من السجن، محذراً من أن ذلك يعني "زيادة اشتعال الحرب".
وقال في بيان، إن "هارون، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تحدث في بيان صوتي مسجل إنابة عن مجرمي نظام السابق الموقوفين في سجن كوبر بعد إخراجهم من السجن".
واعتبر ذلك البيان تأكيدا على أن "الإسلاميين ومن خلال عناصرهم الموجودة داخل القوات المسلحة والقوات النظامية هم من يقفون خلف الحرب الدائرة في البلاد بهدف الاستيلاء على الحكم مرة أخرى بأي شكل من الأشكال".
وكرر أن "خروج قادة النظام السابق، من السجن في هذا التوقيت بوصفهم مجموعة مارست من قبل أبشع الجرائم والحروب وقسمت البلاد وقتلت وشردت الملايين من أهلها يعني زيادة اشتعال الحرب".