الوقت - دعت عائلة الأسير خضر عدنان المعتقل في سجون الكيان الإسرائيلي والمضرب عن الطعام، الثلاثاء المؤسسات والقوى المحلية والدولية إلى الوقوف بمسؤولياتها ولم شملها وإنقاذ ما تبقى من صحة ابنها قبل فوات الأوان.
وقالت العائلة في بيان لها إن “الشيخ عدنان يواصل لليوم 66 على التوالي معركة الإضراب المفتوح عند الطعام رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري”، وتابعت “الشيخ عدنان، يعاني من وضع صحي صعب للغاية”، واوضحت “نقل محامي حقوق الإنسان أن الأسير عدنان يحتضر فهو يُعاني من إغماء متكرر وتقيؤ الدم وصعوبة شديدة في شرب الماء وسط إهمال كبير ومتعمد من سلطات الاحتلال”.
وتعتقل إدارة السجون الشيخ عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين داخل زنزانة مغطية بالكاميرات في سجن عيادة الرملة، اذ يرفض السجانون نقله إلى المستشفى بذريعة رفضه اجراء الفحوص الطبية.
ويخوض عدنان معركة الأمعاء الخاوية للمرة السادسة من بين أربعة عشر اعتقال في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وكان عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.
يذكر أن عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالا، خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه، وهو أب لتسعة أطفال والمعيل الوحيد لهم.