موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

قنبلة أمريكية على طريق التهدئة بين العرب وإيران

الإثنين 29 رجب 1444
قنبلة أمريكية على طريق التهدئة بين العرب وإيران

مواضيع ذات صلة

ايران والصين تؤكدان تعزيز التعاون الدفاعي ومكافحة الارهاب

قائد القوة البحرية للجيش الايراني: القوى الاستكبارية اقرّت بان تهديداتها العسكرية لن تؤثر على الشعب الايراني

محملة بـ 45 طناً من المواد الإغاثية.. طائرة مساعدات ايرانية تصل الى دمشق

الوقت- عندما كان رئيس إيران في بكين برفقة السلطات الصينية، رسما معاً احتمالية إقامة علاقات مدتها 25 عامًا لمواجهة العقوبات القاسية والأحادية الجانب للولايات المتحدة. في الوقت نفسه في الخليج الفارسي، كانت الولايات المتحدة قد جمعت زعماء المشيخات العربية من حولها ووعدتهم بالوعود الفارغة.. ليغضبوا جيران إيران مرة أخرى ويمنعوا تطبيع علاقاتهم مع طهران.

أصدرت الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي بيانًا يوم الخميس الماضي بعد اختتام اجتماعهم المشترك في الرياض وأثاروا اتهامات متكررة ضد إيران. وفي هذا البيان، أدانت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون "سياسات إيران المستمرة في زعزعة الاستقرار، بما في ذلك دعمها للإرهاب، واستخدام الصواريخ المتقدمة، والأسلحة السيبرانية، وأنظمة الطائرات دون طيار، ونشرها في المنطقة وجميع أنحاء العالم".

كما أكدت الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون في هذا البيان على شراكتهم طويلة الأمد وكذلك تصميمهم المشترك على تعزيز أمن المنطقة، كما أعربت الأطراف عن قلقها إزاء التطورات النووية الإيرانية وطالبت طهران بالتعاون الكامل مع تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وزعموا في هذا البيان دون الإشارة إلى الاعتداءات التي تشنها السعودية على الأبرياء في اليمن، ودعم بعض الدول العربية والغربية لهذه الاعتداءات، أن إيران تواصل تقديم الأسلحة والصواريخ لأنصار الله في اليمن، والتي حسب مزاعمهم، تطيل أمد الحرب في اليمن وفي هذا البيان أيضًا، أعلنت الولايات المتحدة والعرب التزامهم بتوسيع التعاون الدفاعي والعمل المشترك لتعزيز قدراتهم للحد مما أسموه قدرة إيران على القيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار وردعها عن القيام بأعمال عدوانية في المستقبل.

ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية، ردًا على هذه المزاعم أكد أن إصدار بيانات معادية لإيران في الاجتماع الثالث لمجموعة العمل المشتركة للولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي يتماشى مع استراتيجية طويلة الأمد للنظام الأمريكي لخلق الانقسام بين دول المنطقة.

 وفي إشارة إلى إيمان الجمهورية الإسلامية وتمسكها المسؤول بالدبلوماسية الإقليمية وإنهاء الأزمات من خلال الحل السياسي، وكذلك العلاقات المواتية والمتنامية مع دول الجوار، أعرب كنعاني عن أمله في أن تتفهم دول المنطقة بشكل صحيح النوايا الذاتية والسياسات الشريرة لأمريكا في المنطقة، وتتخذ خطوات في طريق السلام والأمن والتنمية المستدامة في المنطقة.

بالتزامن مع اجتماع مجلس التعاون في الرياض، اجتمع وزيرا خارجية الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية في ميونيخ وأصدروا بيانًا أعربوا فيه عن القلق بشأن برنامج إيران النووي، متهمين إياها بعدم التعاون مع وكالة الطاقة الذرية الدولية.

منع خفض التصعيد في الخليج الفارسي

رغم أن تصريحات مجلس التعاون المعادية لإيران لها تاريخ طويل في اجتماعات هذا المجلس، فإن الاتهامات الموجهة لإيران هي دائما الدعامة الأساسية لهذه التصريحات، لكن وجود مسؤولين أمريكيين في مثل هذا الاجتماع له معنى ورسالة، وخاصة الولايات المتحدة وهي السبب الرئيسي للتوتر في الخليج الفارسي من خلال سياساتها الخلافية، حيث تعمل على تأجيج نيران التوترات بين طهران وشيوخ العرب، وقد تدخلت هذه المرة لمنع انفتاح العلاقات بين طهران والعرب.

لأن هذا الاجتماع، الذي يُرجح أنه عُقد بناء على طلب الجانب الأمريكي، ينعقد في وقت بدأت فيه إيران والسعودية مفاوضات سياسية بهدف استئناف العلاقات بعد 7 سنوات من التوتر، ووفقًا لما ذكره مسؤولون في وزارتي خارجية البلدين، من المقرر أن تعقد الجولة السادسة من هذه المفاوضات في العراق، ومن المتوقع أن تتم مناقشة القضايا الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في الجولة المقبلة. وأعلنت السلطات السعودية، في الأشهر الأخيرة، استعدادها لتطبيع العلاقات مع إيران، وأن تحسين العلاقات السياسية ليس ببعيد.

اتخذت الإمارات العربية المتحدة، التي خفضت في الوقت نفسه مع المملكة العربية السعودية، مستوى علاقاتها السياسية مع إيران، خطوات أساسية لتحسين العلاقات الثنائية منذ عامين، وتم حل الخلافات بين طهران وأبو ظبي إلى حد كبير، وربما سيتم تبادل سفيري البلدين في الأشهر المقبلة.

النقطة التي تشد الانتباه في مسار تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإيران هي تصريحات المسؤولين البحرينيين حول مستقبل العلاقات مع إيران، حتى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية أعلن مؤخرًا عن تغيير جذري في العلاقات الثنائية مع البحرين في لقاء مع نظيره القطري في طهران.

 منذ بداية الثورة في هذا البلد في عام 2011، قلصت البحرين علاقاتها مع طهران بسبب اتهام إيران بدعم الشيعة لخلق حالة من انعدام الأمن في البلاد، وبعد الهجوم على السفارة السعودية في طهران، وبالتوافق مع أسيادها السعوديين، قطعت البحرين العلاقات تمامًا مع إيران، وواصلت سلطات المنامة خلال هذه السنوات خطابها المناهض لإيران.

 لكن بعد عقد من الترويج للحرب، أصبحوا يعتقدون أن المواجهة مع طهران لن تجلب لهم الأمن، بل إن التعاون مع هذا البلد يمكن أن يضمن أمنهم. كانت المكالمة الهاتفية التي أجراها ملك البحرين مع رئيس سوريا بعد 12 عامًا بحجة مساعدة ضحايا الزلزال السوري لافتة للنظر بطريقتها الخاصة وتدل على تراجع العرب عن مواقفهم القاسية ضد إيران وسوريا.

في مثل هذه الحالة، لا تحب واشنطن الخطوات الإيجابية في تحسين العلاقات بين إيران وشيوخ الخليج الفارسي، ولهذا السبب، تحاول هذه المرة منع العرب من الاقتراب من إيران بخططهم المشؤومة.. لأن التقارب بين إيران والعرب في الخليج الفارسي خطر على مصالح أمريكا والكيان الصهيوني.

 إن الوجود القوي للولايات المتحدة في الخليج الفارسي هو بذريعة القضاء على التهديدات المزعومة من إيران، وإذا كانت العلاقات بين إيران والعرب ودية، فلن تتمكن واشنطن من تنفيذ خططها، لأنه كلما زاد عدم الاستقرار في الخليج الفارسي كان بإمكان واشنطن تحقيق خططها بشكل أفضل، حيث ضخت مئات المليارات من الدولارات من خلال بيع الأسلحة للعرب مع مشروع إيران فوبيا في العقود الأربعة الماضية، ومع العلاقات الودية بين الجانبين، سيتم تخفيض هذه الإيرادات.

 أمريكا التي كانت تعتبر في الماضي القوة العسكرية الإيرانية فقط تهديدا للمشايخ، أضافت إليها البرنامج النووي قبل عامين وطالبت بالمشاركة العربية في المفاوضات وأي اتفاق مع طهران، وبهذه الإجراءات تريد التظاهر أن وجودها في المنطقة هو فقط لمصالح وأمن الدول العربية.

تأتي تحركات واشنطن المسببة للتوتر لإثارة الانقسام بين طهران والعرب في وقت تربط إيران علاقات ثنائية جيدة مع دول مجلس التعاون الثلاث، عُمان وقطر والكويت، لكن عندما يحضر قادة هذه الدول اجتماع مجلس التعاون الخليجي، فإنهم مضطرون بالضغط السعودي والأمريكي، لمصاحبة التصريحات المعادية لإيران، وأكد كبار المسؤولين العمانيين مرارًا وتكرارًا دور إيران في الاستقرار في المنطقة ودعوا إلى تطوير العلاقات مع طهران، وخلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية إلى مسقط، أكد سلطان عمان ومسؤولون آخرون في هذا البلد مرة أخرى أهمية الموقع الإقليمي لإيران في الخليج الفارسي. في العقد الماضي، لعبت عُمان دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة، ولعبت دورًا مهمًا في الحد من التوترات بين الجانبين.

قطر هي إحدى الدول التي أقامت علاقات ودية مع طهران في السنوات الأخيرة، وقام كبار المسؤولين في البلدين بعدة رحلات إلى عاصمتي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية. والتقى وزير خارجية قطر بوزير الخارجية وتحدث معه خلال زيارته لطهران قبل أسابيع وكان يحمل رسالة أمريكية. ودعا مسؤولو الدوحة، الذين لعبوا دور الوسيط بين طهران وواشنطن العام الماضي، مرارًا وتكرارًا إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. حيث قال وزير الخارجية القطري مرارًا وتكرارًا إن الحوار بين إيران ومجلس التعاون الخليجي ضروري لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

الأزمة في اليمن والتخويف من إيران 

قضية أخرى ذكرت الولايات المتحدة والدول العربية في بيانها المعادي لإيران أنها أعلنت أن إيران هي العقبة الرئيسية أمام انتهاء الحرب في اليمن، وهو ادعاء تردد مرات عديدة من قبل مسؤولي البيت الأبيض والمملكة العربية السعودية في السنوات الثماني الماضية.

لكن المؤكد أن أمريكا كانت المصمم الرئيسي لهذه الحرب، وبضوئها الأخضر للرياض، بدأت هذه الحرب الوحشية ضد الشعب اليمني المظلوم. من أجل إعطاء لون حقيقي لمزاعمهم، زعم الأمريكيون مؤخرًا أنهم اكتشفوا سفينة تحمل أسلحة من إيران إلى أنصار الله، ومن خلال عرض هذه الأسلحة المزعومة، اتهموا طهران بإثارة التوتر وإطالة أمد الحرب في اليمن.

يأتي اتهام أمريكا لإيران مع أنها في السنوات الثماني الماضية باعت أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات للدول المشاركة في حرب اليمن وساعدت في إطالة أمد الحرب، وهي شريك للسعوديين في هذه الجريمة، واستمرار هذه الأزمة ساعد في زيادة أرباحها، في الوقت نفسه، تم في الأشهر الأخيرة نشر العديد من الوثائق والتقارير التي تظهر أن الولايات المتحدة وحلفاءها ينهبون الموارد النفطية في جنوب اليمن.

من ناحية أخرى، في الوقت نفسه الذي يُعقد فيه الاجتماع المناهض لإيران في ميونخ، فإن إنشاء وسائل الإعلام من قبل الصهاينة مدرج أيضًا على جدول الأعمال لإعلان أن طهران تشكل تهديدًا للسلام والاستقرار في المنطقة، وكانت بعض وسائل الإعلام قد أعلنت في الأيام الماضية، عن استهداف سفينة تابعة لرجل أعمال صهيوني بطائرات مسيرة إيرانية في بحر العرب، وعلى الرغم من أن الصهاينة أطلقوا مثل هذه المزاعم مرات عديدة من قبل، إلا أن الإعلان عن هذا الخبر في الوضع الراهن يهدف إلى منع العرب من الاقتراب من إيران.

كان الكيان الصهيوني بقيادة بنيامين نتنياهو يسعى إلى تطبيع العلاقات مع العرب في الأشهر الأخيرة، والهدف الأساسي من هذا المشروع الخطير هو تشكيل تحالف مناهض لإيران في المنطقة، ولهذا السبب، تشكل العلاقات العربية مع إيران تهديدا للمخطط الصهيوني.

هذا بينما لا علاقة لتوتر إيران مع الكيان الصهيوني بالعلاقات الثنائية مع الدول العربية، وإذا افترضنا أن الهجوم على سفينة إسرائيلية في الخليج الفارسي صحيح من قبل إيران، فهذا رد على أعمال تل أبيب التخريبية في الداخل الايراني. ولا ينبغي أن تنخدع إيران والزعماء العرب بهذا الجو الإعلامي. حيث أكدت السلطات الإيرانية مرارًا أن الكيان الصهيوني هو التهديد الرئيسي للسلام والاستقرار في المنطقة، ويجب على العرب ألا يسمحوا للصهاينة بإحداث الانقسام بين الدول الإسلامية.

كلمات مفتاحية :

ايران دول مجلس التعاون الخليجي أمريكا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون