الوقت- كشفت مصادر اعلامية أن ضباطاً من الاستخبارات ووزارة الدفاع التركية عقدوا الجمعة والسبت الماضيين اجتماعين أحدهما في مدينة غازي عنتاب والآخر في القاعدة العسكرية التركية قرب بلدة أطمة عند الحدود السورية -التركية شمال محافظة إدلب.
واوضحت المصادر ان الاجتماعين ضما معظم متزعمي المجموعات المسلحة التي يمولها ويدعمها النظام التركي في الشمال السوري، والمؤلفة من 41 مجموعة، بهدف نقاش الطريقة المثلى لإدارة المنطقة مركزياً وبقيادة عسكرية موحدة تخضع لها جميع المجموعات واستثناء مراكز المدن والبلدات من الحضور العسكري.
ورجحت أن يوكل الجيش التركي مهمة إدارة الاقتصاد والمعابر، التي تربط مناطق المسلحين و"قسد" وتلك التي يتوقع أن يعاد افتتاحها مع مناطق الحكومة السورية مستقبلاً، إلى شركات خاصة تابعة سراً للنصرة الذي اكتسب خبرة في هذين المجالين إلى جانب الأمن، من خلال سيطرته على مساحة واسعة من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية.