الوقت - الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يقول إنّ المشاركة المليونية للشعب أحبطت مخططات الأعداء في الوقت المناسب، ويشدد على ضرورة الوحدة الوطنية.
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، إنّ "المشاركة المليونية للشعب الإيراني أحبطت مخططات الأعداء في الوقت المناسب".
وفي 23 أيلول/سبتمبر، انطلقت تظاهرات حاشدة في طهران ومدن إيرانية، رافعةً شعارات داعمة للجمهورية الإسلامية ورافضة لأعمال الشغب، بعد أيام من احتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني.
اقرأ أيضاً: أسرة مهسا أميني تشارك في جلسة خاصة في مجلس الشورى الإيراني
وأضاف رئيسي، في حديثه أمام مجلس الشورى الإيراني، أنّ "قائد الثورة السيد خامنئي أوضح لنا أسباب مخططات ومؤامرات أميركا والكيان الصهيوني، وأهمها محاولة إعاقة التطور". معقباً: "سبب غضب الأعداء هو قدرتنا على إحباط التهديدات والعقوبات".
وتابع: "لا ننكر وجود نواقص ونقاط ضعف، لكن بتعاوننا يمكن حل المشاكل"، مشيراً إلى أنّ "تعاون السلطات الثلاث في إيران يعزز الأمل لدى الشعب ويحبط الأعداء"، مشدداً على "ضرورة الانسجام والوحدة الوطنية".
وفيما يتعلق بمنظمة "شنغهاي"، قال رئيسي إنّ "عضوية إيران في شنغهاي عزّزت علاقاتها الاقتصادية مع آسيا"، لافتاً إلى أنّ "العلاقات التجارية مع بعض الدول تضاعفت 5 إلى 6 أضعاف". وأفاد بتقديم برنامج التنمية السابع لمجلس الشورى قريباً.
وفي 15 أيلول/سبتمبر، وقّعت إيران مُذكّرة بشأن انضمامها إلى منظمة شنغهاي للتعاون. وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عقب ذلك، أنّ إيران دخلت مرحلة جديدة في التعاون الاقتصادي والتجاري والنقل والطاقة.
ومنذ أيام، أكّد عبد اللهيان أنّ "الاتفاق مرهونٌ بحسن نيات واشنطن"، معتبراً أنّ "الطرف الأميركي هو الذي يجب أن يتحلّى بشجاعة اتخاذ القرار من أجل الوصول إلى اتفاقٍ جيد ومُستدام".