موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

هل وقعت تركيا في فخ غضب العراقيين؟

الأحد 24 ذی‌الحجه 1443
هل وقعت تركيا في فخ غضب العراقيين؟

مواضيع ذات صلة

رتل عسكري أمريكي مؤلف من 35 صهريجا ينقل النفط السوري إلى العراق

العراق يوجه شكوى إلى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة بشأن الهجوم في دهوك

العراق... فصيل عراقي يستهدف قاعدة تركية شمال البلاد

الوقت - بينما تحذر السلطات العراقية منذ عدة سنوات من تصرفات تركيا في شمال البلاد وتطالب بانسحاب الجيش التركي، تواصل سلطات أنقرة أعمالها المستفزة. تركيا، التي هاجمت في السنوات الماضية مخابئ حزب العمال الكردستاني في العراق بحجة محاربة الإرهابيين، استهدفت هذه المرة مناطق مدنية في محافظة دهوك بإقليم كوردستان.

وفي هذه الهجمات، التي أكدتها مصادر رسمية عراقية، تعرض منتجع في مدينة زاخو على الحدود بين العراق وتركيا لهجوم مدفعي يوم الأربعاء أسفر عن مقتل 9 سياح وإصابة 23 شخصًا. وحسب مسؤولين عراقيين، كان من بين ضحايا هذا الهجوم أطفال، ونتج عن هذا الهجوم خلاف دبلوماسي بين تركيا والعراق.

واتهم رئيس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي في كلمة له تركيا بانتهاك واضح لسيادة بلاده وتعريض أمن المواطنين العراقيين للخطر. كما انتقد أنقرة لعدم اهتمامها بطلب بغداد المستمر لوقف الهجمات العسكرية على الأراضي العراقية. كما استدعت الخارجية العراقية السفير التركي وأعربت عن قلق بغداد من هذه الهجمات. ردًا على هذه الهجمات، طلب بعض المسؤولين العراقيين إغلاق الحدود مع تركيا. بينما قالت الحكومة العراقية إنها ستقدم رسالة إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة الهجمات التركية، يقال إن الجيش التركي استهدف خلال الشهر الماضي مناطق بالعراق أكثر من 280 مرة.

ورغم تأكيد السلطات لهذه الهجمات في وقت لاحق، نفت سلطات أنقرة وقوع أي هجوم على محافظة دهوك وقالت إنها ستجري تحقيقا لتوضيح الأمر ووجهت أصابع الاتهام على الفور إلى جماعة حزب العمال الكردستاني؛ ووصفت وزارة الخارجية العراقية ادعاء أنقرة في رفض هذه الهجمات بالمزحة السوداء. قبل بضع سنوات، استغلت تركيا فرصة وجود إرهابيي داعش في مرتفعات الجولان العراقية وأنشأت عدة قواعد في هذه المناطق من خلال نشر قواتها في شمال العراق، ورغم تحذير العراقيين بمغادرة بلادهم، إلا أن تركيا منذ ذلك الحين، تعزز تحصيناتها العسكرية كل يوم. وقد أثار هجوم تركيا على السياح العراقيين ردود فعل حتى خارج هذا البلد، وكانت أمريكا وألمانيا والإمارات من بين الدول التي أدانت هذا الهجوم.

السفارة التركية محاطة بالعراقيين

الشعب العراقي الذي كان منزعجاً من اعتداءات تركيا المتكررة، أثارت الهجمات الأخيرة على السياح غضبه. وقد تجمع آلاف العراقيين أمام سفارة أنقرة في بغداد احتجاجا على العدوان العسكري التركي في شمال البلاد. ورغم أن القوات الأمنية منعت المتظاهرين العراقيين من مهاجمة السفارة، إلا أن العراقيين أنزلوا العلم التركي من أعلى السفارة وأضرموا فيه النيران. وفي مدينة البصرة هاجم مئات العراقيين القنصلية التركية ورفعوا العلم فوقها. وطالب المحتجون بإغلاق السفارة التركية وإنهاء العلاقات السياسية والاقتصادية مع تركيا. كما وردًا على الهجمات الأخيرة، استهدفت طائرتان عراقيتان دون طيار مواقع القوات التركية في دهوك، بينما تشير الدلائل إلى أن الحكومة العراقية لن تقف مكتوفة الأيدي ضد تركيا. وقد تهاجم فصائل المقاومة القواعد التركية واضعة كل الاعتبارات جانبا.  وقد حذر قادة الحشد الشعبي تركيا مرارًا وتكرارًا من هذه الهجمات المتتالية على العراق في الأشهر الأخيرة، وقالوا إنهم لن ينتظروا تركيا طويلًا وسيلجؤون إلى القوة لطرد القوات التركية، وسيجبروها على الرحيل كما أجبروا الأمريكيين بالفعل على مغادرة قواعدهم.

أهداف الاحتلال التركي في العراق

ورغم أن سلطات أنقرة تبرر وجودها في العراق بذريعة مواجهة حزب العمال الكردستاني، إلا أن هناك أهدافًا خفية وراء هذه المغامرات. في عهد رجب طيب أردوغان، رئيس هذا البلد، كانت تركيا تحاول تشكيل إمبراطورية عثمانية جديدة تسعى لإعادة المناطق التي كانت تحت الحكم العثماني إلى أرض تركيا الرئيسية، وفي إمبراطورية أردوغان هذه تقع أجزاء من العراق وسوريا ضمن حدود الدولة العثمانية السابقة. تقدر المساحة التي تحتلها القوات التركية في العراق حاليًا بنحو 250 كيلومترًا مربعًا، وقد أعطى الوضع غير المستقر في العراق وسوريا في العقد الماضي لأنقرة العذر اللازم لتحقيق أحلامها. نقطة أخرى مهمة هي أن تركيا لديها موارد ضخمة من النفط والغاز في المناطق التي تحتلها في العراق وسوريا. تحاول تركيا، التي هي في أمس الحاجة إلى موارد الطاقة، نهب موارد العراق وسوريا ما سيعطيها القدرة على تلبية احتياجاتها بأقل تكلفة. من ناحية أخرى، بالنظر إلى أن أوروبا بحاجة إلى مصادر الطاقة وطرق نقل النفط والغاز حتى بعد الأزمة الأوكرانية، فإن تركيا تحاول مساعدة حلفائها في الناتو من خلال امتلاك النفط والغاز من العراق وسوريا. يعتقد بعض المراقبين أن تركيا باحتلالها لموارد النفط والغاز تنوي تعزيز موطئ قدم للكيان الصهيوني في هذه المناطق. لذلك، تحاول تركيا، التي تخطط لبدء عمليات عسكرية في شمال سوريا خلال الأسابيع المقبلة، احتلال شمال غرب العراق بالتزامن مع احتلال شمال شرق سوريا من أجل تطوير أمن حدودها. لأن الغرض المزعوم لعمليات تركيا في العراق وسوريا هو إزالة التهديدات الإرهابية من حدودها.

هجمات تركيا في العراق مدانة تحت أي مسمى، والآن بسبب حساسية العراقيين تجاه احتلال الجيران الشماليين، ستشتد التوترات بين بغداد وأنقرة بعد ذلك، ولن يبقى العراقيون المتسامحون مع أنقرة صامتين في المستقبل، واحتمال استهداف القواعد العسكرية التركية بصواريخ مجموعات المقاومة أصبح أقرب من أي وقت مضى.

كلمات مفتاحية :

العرق تركيا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون