الوقت - أكد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس خليل الحية أنّ "الاحتلال يستغل التطبيع للاعتداء على ثروات لبنان وقصف مطار دمشق وتنفيذ اغتيالات في إيران".
وقال الحية في مقابلةٍ مع قناة الأقصى: "نؤمن بوحدة الشعب السوري وأراضيه ونتمنى لسوريا الاستقرار"، مؤكّداً أنّ "الاحتلال يعتدي على سوريا لأنه لم يستطع تطويعها للحاق بركب التطبيع".
كما أدان رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس خليل الحية، الأحد، العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا.
كذلك تمنّى أن "تؤدي سوريا دورها الطليعي في المنطقة لما تمثله من عمق ومكانة"، مشدداً على أنّ "الاحتلال يستغل التطبيع للاعتداء على ثروات لبنان وقصف مطار دمشق وتنفيذ اغتيالات في إيران".
ودعا الحية إلى "أوسع حملة توافق عربي إسلامي خدمةً للأمة جمعاء"، قائلاً إنّ "العدو الصهيوني يجب ألاّ يكون حليفاً ولا صديقاً لأي دولة عربية أو إسلامية، وهو أصبح خطراً على المنطقة ومهدداً لأمنها واستقرارها".
وتابع: "ماضون في المقاومة ومواجهة الاحتلال وتعزيز قوتنا الدفاعية، وسنمضي إلى الأمام في جلب كل ما يثبت صمود الشعب الفلسطيني في غزة والقدس والداخل والشتات"
كذلك أكّد الحية لقناة الأقصى أنّ "على الاحتلال أن يتحمل المسؤولية كاملة عن عدم رفع الحصار عن غزة"، معتبراً أنّ "غزة هي رافعة للقضية الوطنية الفلسطينية وتدفع ثمن صمودها ودفاعها عن الأقصى".
أمّا في القدس فقال الحيرة إن "الاحتلال يحاول بكل السبل حسم المعركة، والقدس والمسجد الأقـصى والكنائس في خطر شديد"".
ووفق الحيّة، فإنّ "الاحتلال يخطط كيف يبني كنيس خاص داخل المسجد الأقـصى، وهو يحاول إبعاد وتشريد كل من يدافع عن القدس والأقصى"، مؤكّداً أنّ "القدس والأقصى هما قبلتنا وعاصمتنا ولا نقبل القسمة فيهما".وشدد على أنّ "الاحتلال يستغل التطبيع للمزيد من الاستيطان والتهويد والاعتداء على الشعب الفلسطيني"، مبيّناً أنّ "المقاومة درع الشعب، وهي التي تحدد متى وكيف تبدأ المعركة".
وأشار الحية إلى أأنّ "أفق الحل السياسي قد تلاشى والسلطة تعرف ذلك"، مشيراً إلى أنّ المطلوب الآن هو "وحدة كل مكوّنات الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال".
وأكّد سعي حماس "لخلق بيئة وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال والاستيطان"، لافتاً إلى أنّ بوصلة حماس هي نحو "فلسطين، ونحو خدمة الشعب وحشد طاقاته لإنهاء الاحتلال ومواجهة الاستيطان".
وأوضح الحية أن العمل المشترك بين فصائل المقاومة الفلسطينية أثبت فاعليته، مشيراً إلى أن "علاقة الحركة جيدة مع الكل الوطني، ونسعى إلى تعزيزها خدمةً لشعبنا وقضيته العادلة".
ولفت الحية إلى أنّ "العلاقة مع تركيا جيدة ومستقرة والتصريحات بشأن تضييق أنقرة علينا غير صحيحة"، مشيراً إلى أنّ "حماس تسعى لأوسع علاقات ولقاءات وزيارات في كل الدول".