الوقت- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، بان تقاعس وتجاهل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالعدوان المتكرر للكيان الصهيوني على سوريا جعل هذا الكيان أكثر وقاحة في ارتكاب افعاله العدوانیة.
وفي ذكرى تحرير مدينة خرمشهر في عام 1982 من براثن قوات النظام البعثي خلال الحرب المفروضة على ايران واليوم الوطني لمقاومة والتضحية والانتصار، قال خطيب زادة حول الغارات الجوية الصهیونیة الأخيرة على مواقع في سوريا : للأسف، جعل تقاعس وتجاهل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالعدوان المتكرر للكيان الصهيوني على سوريا جعل هذا الكيان أكثر وقاحة في ارتكاب افعالها العدوانیة.
وتابع: لا شك أن الدعم العلني والسري من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الکیان المحتل يلعب دورًا مهمًا في زيادة وقاحته، بحيث لا يستمر فقط في احتلال الجولان السوري، بل تشن مرارا وتکرارا هجمات جوية وصاروخية على البنى التحتية الشعبية والحكومية السوریة.
وأضاف: حسب الأنباء الواردة، في العدوان الاسرائيلي الأخير تم استهداف ساحة انتظار السيارات العامة في منطقة الزينبية وبالقرب من جوار مرقد السيدة زينب عليها السلام بصاروخ، مما أدى إلى خسائر بالأرواح وممتلكات الشعب.
وأردف بالقول: في السنوات الأخيرة ، خلال الأزمة السورية ، لعب سلاح الجو الصهیوني عادة دور القوة الجوية للجماعات الإرهابية في سوريا، وكلما هزم الجيش السوري والقوات المتحالفة معه هذه الجماعات، شنت الطائرات الصهيونية هجمات عدوانية على الفور.
وأكد خطيب زادة على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الوقت الذي تدين فيه هذه الأعمال العدوانية من قبل الكيان الصهيوني، تؤكد على ضرورة الرد المناسب والحاسم على هذه الاعتداءات، سواء في الميدان أو في المحافل الدولية.
وقدّم خطيب زادة التعازي والتبريكات باستشهاد العقيد في الحرس الثوري حسين صياد خدائي، مؤکدا ضرورة متابعة هذه الجريمة الارهابية ومعاقبة مرتكبيها.