الوقت- قال مسؤولون أمريكيون يوم الاثنين إن الرئيس جو بايدن وافق على إعادة نشر أقل من 500 جندي أمريكي في الصومال، بعد مرور ما يزيد على عام على أمر سلفه دونالد ترامب بسحبهم.
وقبل قرار ترامب، كان للولايات المتحدة نحو 700 جندي في الصومال، يركزون على مساعدة القوات المحلية في إلحاق الهزيمة بجماعة الشباب المتمردة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الارهابي.
وأوضحت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض بالقول للصحفيين "هذه إعادة تمركز لقوات موجودة بالفعل في مسرح العمليات، تدخل إلى الصومال وتخرج منه بين الحين والآخر". ولم تأت على ذكر العدد الدقيق للجنود.
وأكد مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية طلب عدم ذكر اسمه أن بايدن وافق على طلب من وزير الدفاع لويد أوستن "لإعادة تأسيس وجود عسكري أمريكي مستمر في الصومال لتكون المعركة ضد حركة الشباب أكثر فاعلية".
ومن جهتها قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن القوات لن تشارك بشكل مباشر في العمليات القتالية لكنها ستعمل على تدريب القوات الصومالية وتجهيزها وتقديم المشورة لها.
وبين المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي للصحفيين أن "وجهة نظر الوزير (أوستن) هي أن نموذج المشاركة العرضية كان غير فعال وغير مستدام على نحو متزايد"
وقال العقيد أحمد شيخ القائد السابق لوحدة القوات الخاصة الصومالية (داناب) "إنه لأمر جيد أن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض بما يمكن من استئناف جهود مكافحة الإرهاب" حسب تعبيره.
وتابع "ستكون هذه دفعة كبيرة للرئيس الجديد.. هناك مهمة كبيرة في انتظاره".
هذا وفاز الزعيم الصومالي السابق حسن شيخ محمود بالرئاسة مرة أخرى في تصويت لأعضاء البرلمان يوم الأحد.
في 15 مايو ، صوّت السويسريون والسويسريات على ثلاث قضايا هامة ذات أبعاد دولية وثقافية وإنسانية ومنحوها موافقتهم.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم يكن لها قوات داخل الصومال منذ أمر ترامب بانسحابها في ديسمبر كانون الأول 2020، فقد نفذ الجيش الأمريكي بين الحين والآخر ضربات هناك ولديه قوات في دول جوار.