موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
باتهامات بعدم مراعات حقوق المواطنين

تصاعد الانتقادات الموجهة لطالبان مع عمليات التفتيش من بيت إلى بيت

الأحد 2 شعبان 1443
تصاعد الانتقادات الموجهة لطالبان مع عمليات التفتيش من بيت إلى بيت

تصاعد الانتقادات الموجهة لطالبان مع عمليات التفتيش من بيت إلى بيت

تتناقض عملية التفتيش التي تقوم بها طالبان من بيت إلى بيت مع شعارات طالبان الأولى حول احترام حقوق المواطنين، وبذلك، لا يبدو أن سلوك طالبان مختلف كثيرًا عما فعلوه في التسعينيات.

مواضيع ذات صلة

أهداف وآفاق محادثات وفد طالبان في أوروبا

أهداف زيارة وزير خارجية طالبان إلى طهران

وضع الشيعة في الإمارة الإسلامية.. هل يتبع طالبان شعاراتهم؟

الوقت- بدأت طالبان مؤخرا عمليات تفتيش من منزل إلى منزل في كابول ومدن أفغانية أخرى، وبررت طالبان عملية البحث من منزل إلى منزل بالقول إنها أدت إلى العثور على بعض الأسلحة والمتفجرات والمركبات الحكومية في العملية.

وقال المتحدث باسم طالبان "ذبيح الله مجاهد" في مؤتمر صحفي إنه في الأيام القليلة الماضية، نفذت قوات طالبان عملية تمشيط في كابول، وصادرت بعض الأسلحة والمتفجرات والسترات المضادة للرصاص والمركبات الحكومية. في الأيام الأخيرة، تم تداول مقاطع فيديو لقوات طالبان وهي تدخل منازل الناس في أجزاء من كابول على وسائل التواصل الاجتماعي. وزعم متحدث باسم طالبان أنه بالإضافة إلى قوات الأمن التابعة لحركة طالبان، كان هناك أيضًا "مسؤول شؤون الحي" وإمام المسجد المحلي حاضرين أثناء عملية تفتيش المنازل في كابول. وقال إنه إذا حاولت القوات تفتيش منزل شخص ما دون وجود هؤلاء السكان المحليين، فيستطيع ألا يسمح بالتفتيش. وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قال في وقت سابق في بيان إن قوات الأمن الثلاثة التابعة لطالبان (وزارة الدفاع والداخلية والاستخبارات) بدأت عمليات تفتيش في كابول والولايات المجاورة. وبحسب البيان، فإن العملية يقودها "الملا محمد فاضل مظلوم"، نائب وزير دفاع طالبان، وتهدف إلى "القبض على اللصوص والخاطفين والأوغاد ومجرمين آخرين في المنطقة والقضاء عليهم"، والتي قامت حركة طالبان سابقاً بتحديدهم ورصدهم.

رد فعل الاتحاد الأوروبي

أعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية والاتحاد الأوروبي عن قلقهما إزاء عمليات تفتيش المنازل التي تقوم بها قوات طالبان في كابول. وكتبت "سميرا حميدي"، المسؤولة في منظمة العفو الدولية، على تويتر: "تفتيش المنازل في كابول أمر مرعب، وقد أخبرنا الناس بتجاربهم المختلفة من هذه العملية". وقالت إنه لا يهم مدى أهمية تفتيش المنازل للحد من الجريمة أو العثور على لصوص ومجرمين، كما بررت طالبان ذلك؛ لكن أثناء عملية دخولهم إلى المنازل، يظهرون "مدى وحشيتهم وعدم انضباطهم، ويسببون الاضطراب والقلق للناس". في الوقت نفسه، دعا "أندرياس فان براندت"، ممثل الاتحاد الأوروبي في كابول، طالبان إلى "التوقف فورًا" عن تفتيش المنازل وقال لهم: "على الرغم من الحرب الروسية، نحن نراقبكم". وكتب على تويتر "المضايقات والاعتقالات الجبرية والعنف ضد الناس من مختلف الأعراق والنساء هي جرائم ويجب أن تتوقف على الفور".

الاستياء الداخلي بين المواطنين الأفغان

على الرغم من أن طالبان كانت في السلطة في كابول لعدة أشهر؛ لكن بعض أفعالهم تزيد من حدة الاستياء الداخلي. من ناحية أخرى، سيؤدي إجراء عمليات البحث من منزل إلى منزل إلى زيادة الفوضى وتعزيز انعدام الأمن والاستياء العام. على مدى الأشهر القليلة الماضية، نفذت مجموعات وأفراد مختلفون، معروفون باسم عملاء تابعين لطالبان، عمليات تعسفية ضد مواطنين أفغان. وفي كثير من الحالات، قام بعض هؤلاء الأشخاص بابتزاز المواطنين أو السطو عليهم. لن تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى إحلال الأمن من قبل حكومة طالبان فحسب، بل ستؤدي أيضًا إلى تعزيز شعور انعدام الأمن وغياب القانون لدى القانون. وبالتالي، فإن لم تتمكن طالبان من إعادة تنظيم قواتها بشكل قوة أمنية منضبطة، فإن إجراءات مثل التفتيش من منزل إلى منزل ستجعل الوضع أسوأ مما هو عليه ويُشعر المواطنين الأفغان بمزيد من الخوف والقلق.

من ناحية أخرى، ستؤدي عمليات البحث من منزل إلى منزل إلى تفاقم الحس الطائفية والصراع العرقي، حيث فشلت طالبان في الالتزام ببعض الشعارات حول الحكومة الشاملة من الناحية العملية وأصبح حكم طالبان الحالي محتكرًا على قومية البشتون، لذلك أدت عملية البحث من بيت إلى بيت إلى ردود فعل سلبية من المواطنين الأفغان والمجموعات العرقية الأخرى. فقد أصدر رجال الدين الشيعة، على سبيل المثال، بيانا يحتج فيه على عملية البحث من منزل إلى منزل التي يقوم بها عملاء طالبان. وقال البيان "لسوء الحظ، سمع أنه في بعض الحالات لم يتم مراعاة الأخلاق الإسلامية وحرمة العائلات والمراكز الدينية وخصوصية الأفراد أثناء التفتيش، الأمر الذي كان يجب مراعته بجدية".

في الوقت نفسه، تتناقض عملية البحث التي تقوم بها طالبان من بيت إلى بيت مع شعارات طالبان الأولية باحترام حقوق المواطنين، وبذلك، لا يبدو أن سلوك طالبان يختلف كثيرًا عن سياستها السابقة في التسعينيات. لذلك فإن استمرار عمليات البحث من منزل إلى منزل عن المواطنين الأفغان هو عمل طائش ومخالف لشعار طالبان بالاهتمام بحقوق المواطنين المدنيين، ومن الضروري وقف مثل هذه الأعمال التي تقوم بها طالبان في أفغانستان.

كلمات مفتاحية :

أفغانستان طالبان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون