الوقت-أفاد تقرير نشره منتدى العمل الأميركي (AAF)، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كانت "أكثر عدوانية" من الرئيس الأسبق دونالد ترامب في الضرائب المفروضة على الأميركيين، رغم شعارات حملته الانتخابية التي أكدت على الاعتدال.
وبحسب "FEE Stories"، راجع المحللان دان جولدبيك ودان بوش السنة الأولى للرئيس بايدن في السلطة، ووجدا أنه من خلال الإجراءات التنظيمية والأوامر التنفيذية، فرضت هذه الإدارة أكثر من 201 مليار دولار من الضرائب، أي ما يقارب 40 ضعف التكاليف المفروضة خلال العام الأول للرئيس ترامب.
وفي مقارنة أكثر ملاءمة بين الرؤساء من نفس الحزب، وجد التقرير أن النفقات التنظيمية لبايدن أكبر بثلاث مرات من تلك التي تكبدها خلال العام الأول لأوباما.
ووصلت نسبة تأييد الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى مستوى منخفض جديد في الاستطلاع الأخير الذي أجرته جامعة "هارفارد"، بالتعاون "هاريس بول"، بحيث يواجه البيت الأبيض أزمات في جبهات متعددة.
ونقلاً عن صحيفة "The Hill" الأميركية، التي أُرسل إليها الاستطلاع بصورة حصرية، فإن "نسبة تأييد بايدن انخفضت إلى 39% في الاستطلاع، وقال 18% من الناخبين المسجلين إنهم يوافقون بشدة على العمل الذي يقوم به بايدن، بينما قال 21% إنهم يوافقون عليه إلى حد ما".