الوقت- بدأت، مساء اليوم السبت، في مدينة غزة، الوقفة التضامنية مع اليمن في وجه العدوان الذي يتعرض له من جانب التحالف السعودي.
وتأتي هذه الوقفة التضامنية، التي دعت إليها حركة "الجهاد الإسلامي"، من أجل المطالبة بوقف العدوان على اليمن وأهله.
وخلال الوقفة، دعا القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خالد البطش، إلى "التحرّك لوقف الحرب العبثية على اليمن". وقال إنَّه "لم يعد أمامنا من خيار سوى أن نُعلي الصوت بدعمنا للأبرياء، ورفضنا قتلهم في اليمن"، داعياً الأمة إلى "الخروج في مظاهرات ضد استهداف المدنيين في اليمن".
وتوجّه البطش إلى الشعب اليمني، قائلاً له "نقف معكم في وجه المجازر التي لطالما عانينا جرّاءها"، مشيراً إلى أنَّ "الطائرات العربية تستهدف المدنيين العُزّل في اليمن، بدلاً من استهداف الاحتلال الصهيوني".
وأضاف أنَّ "الجيوش العربية خذلت فلسطين، وأصبح همّها حماية العروش من غضب الشعوب"، مشيراً إلى أنَّه "كان الأجدر بالقادة العرب، الذين شكّلوا التحالف ضد اليمن، أن يقفوا على الحياد في الملف اليمني".
وأكَّد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الوقوف مع اليمن، بالقول "نحن مع الشعب اليمني، ونرفع أصواتنا من غزة إلى صنعاء الأبية نُصرةً له".
وأمس الجمعة، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنّ "استهداف المدنيين المتعمَّدَ في اليمن، بالطائرات الأميركية، هو دليل على فشل هذا العدوان وهزيمته في ميادين القتال".
من جهتها، عبّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن "تضامنها الكامل مع عائلات الضحايا، ومع الشعب اليمني الشقيق"، متمنيةً "خلاصاً عاجلاً لمعاناته ليعود يمناً سعيداً عصياً على الكسر".
وشدّدت الجبهة الشعبية على أنّ "اليمن، في صموده الأسطوري، سينتصر على العدوان في نهاية المطاف"، مُؤكدةً "ضرورة تحرّك قوى حركة التحرّر الوطني العربية وشعوب الأمة، على نحو عاجل، من أجل لجم العدوان على اليمن الشقيق ووقفه".
من جهته، أكد القيادي في حركة "حماس" في غزة، محمود الزهار، أنّ "الدول الخليجية ستدفع ثمن السياسة التي تتّبعها في اليمن، وحيال التطبيع".
وتساءل الزهار، في حديثٍ إلى الميادين، أمس الجمعة: ماذا تستفيد دول الخليج من سياسة "الردّة" التي تتّبعها؟، لافتاً إلى أنّ "هناك تشابهاً بين العدوان على اليمن وعدوان الاحتلال على الفلسطينيين".