الوقت-استُئنفت جلسة مجلس النواب العراقي، اليوم الأحد، برئاسة خالد الدراجي، فيما أعلن الإطار التنسيقي في العراق امتلاكه الكتلة الأكبر في البرلمان، والتي تتكوّن من 88 نائباً.
وكان رئيس السن، النائب محمود المشهداني، افتتح الجلسة الأولى لمجلس النواب بحضور 325 نائباً، قبل أن يتعرّض لوعكةٍ صحية ويتم رفع الجلسة لغرض المداولة.
وذكرت وسائل إعلام عراقية أنّ المشهداني "كان أصيب إثر تدافع بين أعضاء كتل نيابية مختلفة".
وكشفت مصادر أنّ رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، والأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، ورئيس تحالف الفتح في العراق، هادي العامري وصلوا إلى مستشفى ابن سينا للاطمئنان على صحة محمود المشهداني.
هذا وأفاد مصدر أنّ محمد الحلبوسي فاز برئاسة البرلمان العراقي، بعدما نال 200 صوت مقابل 14 صوتاً لمنافسه محمود المشهداني.
كما أكد أنه تمّ "فتح باب الترشيح للنائبين الأول والثاني لرئيس مجلس النواب العراقي".
يُذكر أنّ رئيس السن مهمته إدارة الجلسة الأولى لانتخاب رئيس دائم للمجلس ونائبين اثنين للرئيس. وبعد انتخاب هيئة الرئاسة يفتح الترشيح لموقع رئيس الجمهورية. وبعد اختيار الرئيس، أول مهمة له هي تكليف مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً مع التقدير.
وهذه الجلسة هي أول جلسة للبرلمان العراقي منذ أن صادقت المحكمة الاتحادية العراقية على نتائج الانتخابات، التي جرت في الـ 10 من تشرين الأول/ أكتوبر، وفاز فيها التيار الصدري بغالبية 73 مقعداً.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ الإطار التنسيقي يضمُّ عدداً من التكتّلات، أبرزها ائتلاف "دولة القانون" وتحالف "الفتح" وتحالف "العقد الوطني".