الوقت-أثارت الكاتبة الأيرلندية سالي روني جدلاً واسعاً الأيام الماضية، ونالت قسطاً كبيراً من هجوم بعض المسؤولين الإسرائيليين لموقفها الرافض من ترجمة كتاب جديد لها إلى اللغة العبرية بواسطة دار نشر إسرائيلية.
وأصدرت روني مؤخراً رواية جديدة تحمل اسم "عالم جميل، أين أنت؟"، إلا أنها أكدت رفضها ترجمتها إلى اللغة العبرية عن طريق دار نشر إسرائيلية، وأكدت أن "قرارها يأتي اتساقاً مع موقفها الداعم لدعوات مقاطعة "إسرائيل" بسبب سياسات الفصل العنصري تجاه الفلسطينيين".
وقالت روني في بيان لها، أمس الثلاثاء، إنه "بينما كانت فخورة جداً بترجمة رواياتها السابقة إلى العبرية، فقد اختارت الآن عدم بيع حقوق الترجمة هذه لدار نشر مقرها "إسرائيل".
اضافت روني في بيانها "لا تزال حقوق الترجمة العبرية لروايتي الجديدة متاحة، وإذا تمكنت من إيجاد طريقة لبيع هذه الحقوق التي تتوافق مع قواعد المقاطعة المؤسسية لحركة BDS، فسأكون سعيدة وفخورة جدًا للقيام بذلك. وبالمناسبة أود أن أعبّر مرة أخرى عن تضامني مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة والمساواة".
وأكدت على "أن قرارها جاء دعماً لحركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات المناصِرة للفلسطينيين، والداعية إلى مقاطعة شاملة لـ "إسرائيل"، واستندت إلى تقرير صدر حديثاً عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" يتهم إسرائيل بـ"العنصرية".
وأشارت إلى رفضها "قبول اتفاق جديد مع شركة إسرائيلية لا تنأى بنفسها علانية عن الفصل العنصري، ولا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها الأمم المتحدة".