الوقت-يواصل شعب البحرين التعبير عن رفضه التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بمختلف أنواع الحراك والفعاليّات، حيث انطلقت دعوات إلى "جمعة غضب ضدّ التطبيع"، وذلك يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
وقد شدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ على "ضرورة تفعيل الحراك الشعبيّ حتى إغلاق السفارة الصهيونيّة في المنامة".
إلى ذلك، يتواصل الحراك الرافض للتطبيع في عدد من المناطق، حيث اعتصم أهالي السنابس في وقفة غاضبة، وندّدوا بفتح سفارة الاحتلال في المنامة، وأكّدوا تضامنهم مع الأسرى السياسيّين، وتمسّكهم بحقّهم في نيل الحرية.
كما خطّ الثوّار الجدران في بلدة بوري، والشوارع في المقشع، بـ"الشعارات المناهضة للتطبيع الخليفيّ مع الصهاينة المجرمين"، والمشدّدة على "إسقاط اتفاقيّات العار والخيانة".
وكان قبل أيام قد داس المعزّون في ليلة ذكرى وفاة النبيّ الأكرم محمّد، علم الاحتلال في مواكب العزاء، تأكيداً منهم لرفضهم كلّ أشكال التطبيع، ما اضطرّ عصابات الأمن إلى المسارعة لإزالته من الطرقات في العاصمة المنامة.
يذكر أنّ وزير خارجيّة الاحتلال الإسرائيلي قد وصل إلى المنامة، يوم الخميس 30 أيلول/سبتمبر 2021، في زيارة رسميّة لافتتاح سفارة الاحتلال، حيث لقي ترحيباً من آل خليفة وفي مقدّمتهم حمد بن عيسى وابنه سلمان، في وقت يواصل فيه شعب البحرين التعبير عن رفضه هذه الزيارة، وذلك امتداداً لرفضه كلّ أشكال التطبيع مع الاحتلال، حيث لا يزال الحراك الشعبيّ يعمّ غالبيّة المناطق من تظاهرات ووقفات ودوس للعلم الإسرائيلي، إضافة إلى حملات التغريد على مواقع التواصل الاجتماعيّ رفضاً لهذا التطبيع.