الوقت-واجه الأمن البحريني احتجاجاتٍ متواصلة لليوم الثالث ضد تطبيع سلطات المنامة مع الاحتلال الإسرائيلي وزيارة وزير خارجية تل أبيب يائير لابيد للمنامة.
وقالت صفحات بحرينية معارضة وأخرى رافضة للتطبيع إنّ "الأمن قمع تظاهرة رافضة للتطبيع في جزيرة سترة جنوبي العاصمة المنامة.
هذا ودعت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشعب البحريني إلى "الاستمرار وتفعيل الحراك الشعبي بشكل متواصل ورفع الصوت عالياً في وجه الغطرسة والاستفراد وإدارة الظهر من قبل هذه السلطة في التطبيع وفتح البحرين للمغتصبين وتحدّيها لإرادة شعب البحرين وشعوب الأمتين الإسلامية والعربية والقرارات الدولية في ما يتعلق باحتلال فلسطين".
وقالت الجمعية في تغريدة لها على "تويتر": "نعتز ونفخر بأبناء البحرين الذين خرجوا إلى الشوارع لرفض الاستفراد والعنجهية الحكومية التي تهرول من دون أي رادع ديني أو قومي أو وطني أو اخلاقي باتجاه عدو المسلمين والعرب".
وفي وقت سابق، أحرق مواطن بحريني ثياباً اشتراها من سوق المنامة، بعد أن تفاجَأ بأنها من صناعة الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق هذه الخطوةَ تجدّدُ الاحتجاجات المناهضة لـ "إسرائيل" في البحرين، غداة زيارة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيليّ يائير لابيد من أجل افتتاح السفارة الإسرائيلية في المنامة.
وأطلق البحرينيون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة غاضبة ضد الزيارة، لتجتاح وسوم مثل: #البحرين_ترفض_الصهاينة و#بحرينيون_ضد_التطبيع هذه المنصّات.
هذا ورفض ائتلاف شباب "ثورة 14 فبراير"، في بيانٍ له قبل أيام، زيارة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد للبحرين.
ودائماً، يعبّر الشعب البحريني عن رفضه اتفاقيات التطبيع التي أبرمها النظام في البلاد، وتخرج تظاهرات في عدد من المناطق رفضاً للتطبيع مع "إسرائيل".