الوقت-كشف تقرير أعدّه ديفيد فورياكوس وكيليب ميلبي وباتريشت هيرتادو، لصالح موقع "بلومبيرغ"، أنّ ولي عهد أبوظبي ومسؤولين إماراتيين آخرين قادوا حملة تأثير غير قانونية على إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وذكر "بلومبيرغ" أنّ الملياردير توماس باراك، صديق ترامب ومدير حملة تنصيبه للرئاسة، استقبل استقبالاً حاراً في الديوان الأميري في أبو ظبي، و"نقل تفاصيل تفكير واشنطن تجاه الأزمة في قطر الى بن زايد".
كما حاول باراك "بتأثير من الإمارات إلغاء قمة خليجية أميركية في كامب ديفيد للمصالحة"، وأوضح الموقع أنّ "ولي عهد أبوظبي التقى ترامب في واشنطن قبل أيام من توجهه إلى السعودية وعمل على إعداده للزيارة".
وأشار إلى أنّ باراك المقرّب من ترامب "كان يشرف على تحويلات مالية واجتماعات مسائية عقدت في أبوظبي"، مبيناً أنّ 5 مسؤولون إماراتيين "استخدموا باراك"، الذي يحاكم حالياً في نيويورك بتهمة التأثير على حملة ترامب والإدارة المقبلة وتقوية النفوذ السياسي للدولة الخليجية.
وجاء في لائحة اتهام من 7 نقاط قدّمها المدعون الاتحاديون في بروكلين بنيويورك أنّ باراك، وموظف سابق، ورجل أعمال إماراتي، تقاعسوا عن التسجيل باعتبارهم من أفراد جماعات الضغط، واستغلوا نفوذهم في تعزيز أهداف السياسة الخارجية للإمارات في الولايات المتحدة.
وباراك متهم أيضاً بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي، خلال مقابلة حول تعاملاته مع الإمارات، ويواجه تهمة عدم التصريح عن عمله في جماعة ضغط لحساب الإمارات من دون أن يصرّح عن هذا النشاط كما يفرض عليه القانون.