الوقت-أعلن ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في الولايات المتحدة، وعضو رئاسة المجلس، بسام صقر، أنه على الولايات المتحدة تحذير الكرد السوريين إذا اتخذت قراراً بالانسحاب من البلاد، وتنفيذ هذا الانسحاب خطوة بخطوة.
وقال بسام صقر في مقابلة مع "سبوتنيك" الروسية "إنهم (الولايات المتحدة) يقولون إنهم سيبقون حتى ينهوا القتال ضد "داعش"، لكننا لا نعرف ما إذا كانوا سيبقون أم لا ... إذا كانوا يريدون المغادرة، فيجب أن يتم ذلك خطوة بخطوة، وليس على الفور، ويجب عليهم تحذيرنا بشكل مسبق".
وأضاف صقر أنه في حال انسحاب القوات الأميركية فإن ذلك سيؤثر على الوضع الأمني في سوريا لأنه سيخلق "فراغاً"، مؤكداً أنه لا يزال يعتقد أن الأميركيين سيبقون إلى أن ينهوا القتال ضد داعش .
كما قال صقر "نحن نعلم أنهم سيغادرون عاجلاً أم آجلاً. لكننا نتمنى أن يبقوا حتى ننتهي من هذه المعركة ضد داعش، حتى نجد الحل النهائي للعملية السياسية في سوريا، نتمنى ذلك، إن الحديث عن مجرد عدد قليل من الجنود هناك، لا نريدهم أن يظلوا هناك إلى الأبد بالطبع. فقط عندما ننتهي من العملية السياسية".
كذلك أضاف صقر أنهم يدركون أن الأميركيين يضغطون على الدول لإعادة معتقليها من مخيم الهول الذي يحتوي أفراداً مرتبطين بتنظيم "داعش" والتي تشرف على حراستها قوات "سوريا الديمقراطية".
وأوضح صقر في تصريحه "عليهم إنهاء هذه القضية مع هؤلاء المعتقلين، يجب أن ينتهوا من معسكر الهول. لأنه، كما تعلمون مثل القنبلة... يجب عليهم أن يحلوا هذه المشكلة قبل مغادرتهم. إنها مشكلة خطيرة للغاية وهي تهديد ليس فقط بالنسبة لنا، إنها تهديد للعالم بأسره. لهذا السبب يجب على الأمريكيين والروس أن يتعاونوا معًا لحل هذه المشكلة".
وتابع: "أعتقد أن حل هذه المشكلة يستغرق وقتاً، لكن عندما يتم خلق حياة أفضل سيتغير الناس ، ولن يتبعوا داعش"، مشدداً على أن الأكراد السوريين يودون أن تحافظ واشنطن على نفس الدعم لهم ، سواء في محاربة تنظيم "داعش" أو جهود إرساء الاستقرار.
بالتزامنـ حلّقت طائرات مروحيةٌ أميركية بكثافة، أمس الخميس، فوق مدينة الحسكة شمال شرق سوريا عقب تمرّد لمعتقلين في سجن غويران.
وبحسب وِكالة سبوتنيك، أُطلقت صفارات الإنذارِ في ظل تمرد يقوم به معتقلو تنظيم داعش داخل السجن.