الوقت-أكد مستشار قائد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، أن طهران تحترم أي قرار يتخذه الشعب الأفغاني حول مستقبل بلاده.
ونقلت وكالات أنباء محلية عن أكبر ولايتي، قوله إنه "لا بد من الحفاظ على الدستور الأفغاني وسنحترم أي قرار سيتخذه الأفغان حول مستقبل بلادهم"، مشيراً إلى أن "الأميركيين يُطردون من أفغانستان بالقوة وبالتالي لا يمكنهم العودة إلى هذا البلد تحت مسميات أخرى".
وأضاف أن "إيران لا تتدخل أبداً في الشؤون الداخلية لأفغانستان، فلقد أضر التدخل الأجنبي في أفغانستان بشعب هذا البلد".
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قال الإثنين، إن بلاه "مستعدة للتعامل مع أي حكومة في أفغانستان تشعر بالمسؤولية تجاه هذا البلد".
وفي وقت سابق أكد رئيسي أنّه من الضروري أن "تشكّل هزيمة أميركا وانسحابها من أفغانستان فرصةً من أجل إحياء السلام، وإرساء الأمن المستدام، وعودة الحياة الطبيعية إلى هذا البلد"، مشدّداً على أن إيران "ستبذل جهودها لإرساء الاستقرار الذي تحتاج إليه أفغانستان".
يأتي ذلك في وقت قال مسؤول في حركة "طالبان" إن الحركة ستعلن قريباً "إمارة أفغانستان الإسلامية" من القصر الرئاسي في العاصمة كابول.
وأعلنت الحركة أنها سيطرت على قصر الرئاسة الأفغاني ودخلت العاصمة كابول، فيما غادر الرئيس الأفغاني أشرف غني أفغانستان، متوجهاً إلى طاجيكستان وبعدها إلى الإمارات.