الوقت-أكد شاه محمود قريشي، وزير الخارجية الباكستاني، في تصريح صحفي له اليوم الاثنين، وقوفه على مسافة واحدة من كل الأطراف المتحاربة في أفغانستان، رافضاً استمرار التواجد الأجنبي في أفغانستان وندعم الانسحاب الأميركي في موعده.
وأضاف وزير خارجية باكستان إن بلاده لن تتحمل أخطاء الآخرين في أفغانستان، سواء كانت أطرافاً داخلية أو أجنبية.
كما اعتبر أن باكستان هي الخاسر الأكبر من عدم الاستقرار في أفغانستان.
يذكر أن الشهر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية أن كابول استدعت سفيرها ودبلوماسيين آخرين في إسلام آباد "في إثر خطف ابنة ممثلها في باكستان".
وكانت الخارجية الأفغانية قد استدعت سفير باكستان في كابول، وأبدت "احتجاجاً شديداً" بعد "خطف" ابنته، سلسلة علي خيل، على أيدي مجهولين "لساعات عدة".
كما أظهرت مشاهد مصوّرة، الشهر الماضي، استيلاء حركة طالبان على معبر حدودي مع باكستان، حيث تم رفع علم الحركة على المعبر، تلاه شن القوات الأفغانية عملية عسكرية في بلدة سبين بولداك، التي تضم أحد أهم المعابر مع باكستان، لاستعادتها من حركة "طالبان".
يذكر أن ، حركة "طالبان" سيطرت اليوم على مدخل مدينةِ آيبك عاصمة مقاطعة سمانجان شمال البلاد، بعدما باتت تسيطر على خمس عواصم للولايات الأفغانية.
وسيطر مسلحو الحركة على بوابة الدخول إلى مدينة آيبك، وقال متحدث باسم "طالبان" إن القتال مع القوات الأفغانية مستمر قرب مدينة مزار شريف الشّمالية، رابعة كبريات المدن الأفغانية.