الوقت-ندد مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، خلال جلسة عقدها أمس الخميس، ب"التطاول على الرسول الكريم محمد عليه السلام وشتمه من قبل المستوطنين خلال تنظيمهم "مسيرة الأعلام" العدوانية في مدينة القدس المحتلة" واصفاً إياها بالـ "انتهاكٌ السافر والعنصري".
وعقد الاجتماع برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى محمد حسين، وتخلل الاجتماع مناقشة المسائل الفقهية المدرجة على جدول أعمالها، دعا المجلس العرب والمسلمين في أرجاء المعمورة إلى الدفاع عن نبيهم محمد عليه السلام ومقدساتهم.
وحمّل سلطات الاحتلال عواقب هذا العدوان، الذي يتم بحمايتها، مضيفاً أنه ليس جديداً! على المستوطنين، وإنما قاموا بمثله في أكثر من مكان وزمان دون رادع.
وفي السياق، حذّر المجلس من "تداعيات قرار الاحتلال هدم حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى ما سيفضي إلى تهجير عشرات العائلات وتشريدهم، جرّاء هدم عشرات المنازل".
وشدد على أن هذه الخطوة "تشكّل سابقة خطيرة في تاريخ القدس، وبداية لهدم أحياء بأكملها، وترحيل جماعي، بهدف تفريغ المدينة من سكانها الأصليين، حيث تعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، وتحاول سلطات الاحتلال اقتلاع السكان العرب منها من خلال الاستيلاء على الأراضي والبيوت، أو هدمها، وإحلال المستوطنين فيها".
وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت خطيب المسجد الكبير في مدينة اللد، الشيخ يوسف الباز بشبهة التحريض على ما يسمَّى الإرهاب.
وذكرت مصادر صحافية فلسطينية أنَّ الباز سيحضر في وقتٍ لاحق اليوم الخميس جلسة استماع بشأن تمديد اعتقاله.