الوقت-كشفت منظمة اليونيسيف الحقوقية، في تقرير لها اليوم الجمعة، أن الأطفال الذين استشهدوا في غزة ليسوا مجرد أرقام، وبأنهم فتيات وفتيان مثل أي طفل آخر في العالم، كانت لديهم أحلام وتطلعات. مشيرةً إلى أن معظم الأطفال قُتلوا في منازلهم حيث ينبغي أن يكونوا بأمان.
وتابعت المنظمة في تقريرها، أن القصف كان عنيفاً على غزة لدرجة أن بعض الأطفال ظلوا تحت الأنقاض لساعات قبل أن يتم سحبهم، لافتة إلى أن نحو مئة ألف شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان من بينهم أكثر من 9,000 أسرة لجأت إلى 58 مدرسة تابعة الأونروا.
المنظمة الدولية أحصت تعرض ما لا يقل عن 50 منشأة تعليمية و20 منشأة صحية ونحو 50% من شبكة المياه للدمار، وحذرت من أن نحو 800 ألف شخص لا يمكنهم الوصول إلى المياه المنقولة بالأنابيب، حيث تعرضت آبار المياه الجوفية والخزانات ومحطات تحلية المياه والصرف الصحي وشبكات توصيل المياه ومحطات الضخ لأضرار كبيرة، مما عرض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة بلغت 243 شهيداً، بينهم 66 طفلاً و39 سيدة و17 مسناً إضافة إلى 1910 إصابة بجراح مختلفة.