الوقت-قال حرس الثورة في إيران إن يوم القدس هو " يوم الله العظيم، وإنه فرصة لإظهار وحدة المسلمين وإرادتهم في حل القضية الفلسطينية والتصدي للكيان الصهيوني الغدة السرطانية كأولوية أولى للعالم الإسلامي".
وأكّد حرس الثورة في بيانٍ له على وجوب استمرار شعلة الانتفاضة في فلسطين وأن المخططات الأميركية والصهيونية محكوم عليها بالفشل.
وأضاف أن حصيلة التطورات الجارية في المنطقة، تشير إلى أن الكيان الصهيوني يسير في دوامة الانحدار.
كما أكّد على تحقيق إرادة الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه في إقامة سيادة فلسطينية كاملة على الأرض المقدسة، وإلغاء الكيان الصهيوني من الجغرافيا السياسية في المنطقة.
كذلك أوضح أن هذه التطورات تبشر بتحقيق الاستراتيجية التي وضعها مرشد الثورة بالانتقام لدماء شهيد القدس قاسم سليماني وطرد الإرهابيين الأميركيين من المنطقة.
من جهتها، أكّدت وزارة الخارجية الايرانية في بيانٍ لها بمناسبة يوم القدس العالمي أن المبادرة الخالدة و التاريخية للإمام الخميني في تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بـ "يوم القدس" قد جعل من تطلع تحرير فلسطين تطلعا حيا وكشف الظلم و الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.
وجاء في بيان الخارجية الايرانية: " في ظروف نحيي تطلعات يوم القدس بحيث اشتدت فيه جرائم وظلم الكيان الصهيوني العنصري الصهيوني وانتهاك حقوق الفلسطينيين، وأن المسلمين و الأحرار في العالم من خلال احياءهم هذا اليوم، سيلعبون دوراً قيماً في تعزيز معنويات الشعب الفلسطيني وصد السياسات الشريرة للكيان الصهيوني سيما في تدمير وتهجير سكان القدس الشريف".
الرئيس روحاني: الشعب الفلسطيني سينتصر في جهاده ضد الصهاينة
هذا وأكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الشعب الايراني سيحتفي، بيوم القدس العالمي، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومنهم الأعزاء الذين شردوا على مدى سبعين عاماً من ديارهم؛ في ظل لامبالاة المجتمع الدولي رغم استمرار جرائم الصهاينة الغاصبين في الأراضي المحتلة.
وأضاف روحاني أن الشعب الايراني يحيي سنوياً في كل جمعة أخيرة من شهر رمضان المبارك، ذكرى يوم القدس العالمي، ليذكر العالم بالحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني ويؤكد على ضرورة اعادة القدس الشريف إلى أحضان الأمة، وهو غاية المسلمين كافة اليوم.
كما قال الرئيس روحاني إن الشعب الفلسطيني سينتصر في نضاله المقدس ان شاء الله تعالى، وتتحقق هذه الأمنية التاريخية للامة الاسلامية.