الوقت-قالت وسائل إعلامية أمريكية، اليوم الأربعاء، أن الشرطة الأميركية قامت بقتل فتاة أميركية أفريقية بالرصاص في كولومبوس بولاية أوهايو شمال الولايات المتحدة، عندما بدا أنها تهاجم شخصاً آخر بسكين، قبل أقل من ساعة من إدانة الشرطي السابق ديريك تشوفين بتهمة قتل جورج فلويد.
وبحسب قناة "بي بي سي" الأمريكية، اندلعت احتجاجات في المدينة، بعد الحادث الذي يأتي وسط غضب متزايد إزاء وحشية الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة.
وفي السياق، تجمع المئات من المتظاهرين عند مقر شرطة مدينة كولومبوس الأميركية، ليلة أمس الثلاثاء، للاحتجاج على إطلاق الشرطة النار على المراهقة ماكيا براينت البالغة من العمر 16 عاماً.
وتجاوز الحشد حواجز الشرطة واقترب من المبنى وهتفوا باسم براينت، التي قتلت برصاص الضابط خارج منزلها، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وقام رجال الشرطة بدفع المتظاهرين إلى الخلف وهددوا بإطلاق "رذاذ الفلفل". لكن يبدو أن التظاهرات في وسط المدينة ظلت هادئة إلى حد ما، وفقاً للصحيفة.
وفي وقت سابق، نشرت شرطة مدينة كولومبوس لقطات كاميرا تظهر إطلاق النار على الفتاة ماكيا براينت من قبل ضابط في وقت سابق من ذات اليوم.
وأثار إطلاق النار، الذي وقع بالتزامن مع إدانة شرطي مينيابوليس ديريك شوفين بقتل جورج فلويد، احتجاجات في المدينة، وأبدت الصحيفة مخاوفها من انتشار الاحتجاجات بشكل واسع على مستوى البلاد.
والمفارقة أن الرئيس الأميركي جو بايدن، وصف عقب الحكم بإدانة ديريك تشوفين بأنه "خطوة هائلة في مسيرة العدالة في أميركا".