الوقت- شهدت منطقة باب العامود وأحياء أخرى في القدس المحتلة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بسبب الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة منذ أيام في المدينة المقدسة.
تتواصل منذ ايام المواجهات ضد الاحتلال الاسرائيلي بمدينة القدس المحتلة واجراءاته الهادفة لفرض امر واقع بمنطقة باب العامود المداخل الرئيسي للبلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك ولبسط سيطرته عليه لصالح قطعان المستوطنين.
وقال ناصر قوس وهو قيادي في حرکة فتح بمدينة القدس، هذه الممارسات الاسرائيلية ممكن ان تؤدي الی تصعيد أكبر من خلال ان يكون هناك مواجهة وتكون المواجهة دينية ولأنه هناك دعوات من قبل المتطرفين اليهود لكي يأتوا ويساندوا الشرطة في منطقة باب العامود، وسيكون هناك طبعاً رداً من أبناء مدينة القدس".
وتتسع رقعة المواجهات لتشمل احياء عدة بالمدينة المقدسة وتنتقل شرارة المواجهة لمدينة يافا بالداخل الفلسطيني دعما للمقدسين ورداً على جرائم الاحتلال بالقدس والداخل الفلسطيني.
وقال المختص في شؤون القدس، ايهاب الجلاد لقناة العالم:"المقدسيون بشكل طبيعي يحاولون ان يحتجوا ويظهروا نوعاً من الصمود والثبات ويرفعون أصواتهم عالياً ليقولوا لا؛ لا لهذه الجمهرة، لا لهذه الثكنة العسكرية، هذه المدينة مقدسة عربية مسيحية اسلامية ستبقی كذلك الی ما شاء الله".
تعزيزات امنية عسكرية كبيرة تشهدها المدينة المقدسة وعشرات الاعتقالات والاصابات بحق الشبان المنتفض ضد المحتل لكن ذلك لن يثنيهم عن مواصلة مقاومتهم ضد المحتل ومخطاطاته حتى يتم افشالها.
تخوفات امنية عسكرية احتلالية من انتقال هذه الشرارة من مدينة القدس لباقي مدن الضفة الغربية وايضاً الداخل الفلسطيني. لذلك هناك تعزيزات كبيرة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي للسيطرة علی هذه الهبة والانتفاضة المقدسية التي بدأت منذ اليوم الاول من شهر رمضان المبارك.