الوقت-أعلن وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية العميد أمير حاتمي، خلال كلمة له في ملتقى لكبار المدراء في وزارة الدفاع عقد أمس الخميس، أننا "سنواصل بكل قوة في العام الايراني القادم (يبدأ الاحد القادم 21 اذار الجاري) تحقيق الاهداف الكبرى في مجالات الدفاع والصواريخ.
وخلال كلمته بارك العميد حاتمي حلول الاعياد الشعبانية، مؤكدا انه ورغم كل القيود والضغوط فأن إيران حققت تقدما يعتد به في الصناعات الدفاعية.
وتابع حاتمي: ان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب شدد من الضغوط القصوى على إيران خاصة في العام الاخير لكنه بالنهاية ازيح عن السلطة.
وبحث وزير الدفاع الإيراني مع المجتمعين الأحداث التي تجري في المحيطين الدولي والاقليمي خلال الفترة الماضية ومن بينها، تغيير الحكومة العراقية، واغتيال القائد سليماني والعالم النووي فخري زادة، والهجمة الاعلامية على المقاومة في لبنان، والتدخل الأجنبي في سوريا والحرب على الشعب اليمني المظلوم، وحرب قره باغ، والتحريض ضد إيران في افغانستان، والاعلان عن التطبيع بين دول عربية والكيان الصهيوني، ومحاولات امريكا لتمديد الحظر التسليحي على إيران، مشيرا الى ان جميع هذه الاجراءات اتخذت وتتخذ بهدف التغلب على إيران، لكننا رأينا في النهاية أن مؤامرات العدو المشؤومة لم تفشل فحسب، بل أن اوضاع المنطقة اتجهت في غير صالح امريكا واذنابها.
وفي ختام حديثه اعتبر العميد حاتمي ان مؤامرات العدو على الصعيد الاستراتيجي ستتواصل، خاصة على صعيد تفوق إيران الاقليمي وقدراتها الدفاعية والصاروخية، لكننا سنواصل وبكل قوة مسيرتنا في هذا الطريق حتى تحقيق اهدافنا السامية.