الوقت-قالت مصادر يمنية ميدانية، اليوم السبت، أن المعارك المحتدمة بين القوات المسلحة اليمنية في حكومة صنعاء، وقوات عبد ربه منصور هادي المسنودة بطائرات التحالف السعودي مستمرة في محافظة مأرب.
وأفادت المصادر السبت بأن المواجهات تتركز في جبل البلق ومحيطه، ومنطقة الكسارة الممتدة إلى منطقة الطلعة الحمراء بمديرية صرواح، إضافة إلى منطقتي الخرابة والحدباء في مديرية جبل مراد.
الى ذلك، أكدت مصادر محلية أخرى بأن القوات المسلحة اليمنية صدّت هجوماً لقوات هادي في منطقة بني حسن في محافظة حجة شمال غرب البلاد، ودفعت القوات المهاجمة للانسحاب بعد وقت قصير من تقدمها.
وكشف مصدر عسكري يمني أن القوات المتعددة للتحالف السعودي قصفت مناطق سيطرة الجيش واللجان في محافظة الحُدَيْدَة غرب البلاد، بـ407 قذائف مدفعية، فيما شنّت طائرات التحالف الاستطلاعية 4 غارات على منطقة الفازة جنوب المحافظة التي تشهد اتفاقاً هشاً بين الجانبين عرف باتفاق استوكهولم لوقف إطلاق النار والأعمال القتالية برعاية الأمم المتحدة منذ 18 كانون الأول/ديسمبر 2018
وعلى الصعيد السياسي، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام إن "الأميركيين بتقديمهم الشروط السعودية كمقترح لوقف الحرب، أثبتوا مجدداً أنهم يقفون خلف العدوان والحصار بشكل صريح".
الى ذلك، التحالف السعودي وضمن حصاره على اليمن قام باحتجاز 13 سفينة، واضطرت إحدى سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل التحالف لأكثر من 10 أشهر، إلى مغادرة منطقة الإحتجاز قبالة سواحل جيزان والعودة إلى أدراجها.
ويواصل التحالف السعودي "القرصنة البحرية" واحتجاز سفن المشتقات النفطية، ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة ما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية بسبب توقف العديد من القطاعات الخدمية والحيوية خاصة المستشفيات والكهرباء والمياه وشاحنات نقل البضائع وكذا شاحنات نقل النفايات.
وقال المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي تومسون فيري، في مؤتمر صحافي في جنيف "لم يُسمح لسفن الوقود بالرسو في ميناء الحديدة اليمني منذ 3 كانون الثاني/يناير الماضي، وهناك 13 سفينة وقود تحمل أكثر من 350.000 طن متري من الوقود التجاري محتجزة حالياً قبالة الساحل اليمني".