الوقت- بين الخبير الامني العراقي علي الوائلي، ان تكرار الجرائم الاميركية وقصفها لمقار الحشد الشعبي عند الحدود مع سوريا يهدف الى محاولة افراغ الشريط الحدودي من تواجد القوات الامنية العراقية، من اجل فتح ثغرة لعبور قادة الارهاب الى العراق.
وقال الوائلي ان "اميركا تركز على الجانب الغربي في العراق وتسعى لافراغه من الحشد الشعبي، حيث تشن ضربات وهجمات بين الحين والاخر على الشريط الحدودي مع سورية بهدف فتح ممر لعبور قادة الارهاب الى العراق".
واضاف ان "تركيز اميركا على الصحراء الغربية يحمل في طياته الكثير من الاهداف ابرزها ان هذه المنطقة ستكون قاعدة استراتيجية اميركية لتدريب الارهابيين وكذلك تكون على مقربة من تحركات داعش مابين العراق وسورية، بالاضافة الى قربها من قاعدة عين الاسد وارتباطها بقاعدة
التنف، وكذلك سهولة الحصول على الامدادات من خلال الكويت عبر الطريق الصحراوي القادم من البصرة باتجاه الانبار".
وبين ان "القوات الامنية بمختلف صنوافها ينبغي ان توسع نطاق عملياتها العسكرية، خاصة ان هناك دعم اميركي للارهاب، ومحاولات للسيطرة على المنطقة الغربية واعادة سيناريو 2014 ولكن باسلوب مختلف واهداف جديدة".