الوقت-قالت وسائل إعلامية سورية، مساء اليوم الأحد، أن عدداً من المواطنين السوريين في الحسكة قد وقعوا مصابين بإطلاق نار مباشر من قبل ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة أميركياً على متظاهرين رافضين لحصارها في الحسكة.
وبحسب مشاهد مباشرة لكاميرا الاعلام السوري، أظهرت إطلاق النار المباشر من قبل عناصر على مدنيين كانوا يحتجون على الحصار الذي تفرضه قوات "الأساييش" على مركز المدينة مانعة دخول الغذاء والماء وحركة السيارات لليوم الثامن عشر على التوالي.
كما تسود حالة من التوتر الشديد في محيط المدينة مع استقدام "قسد" تعزيزات إلى حواجزها فيما غابت مظاهر الحركة داخل مدينة الحسكة بعد اطلاق النار المباشر على المدنيين.
وكان محافظ الحسكة اللواء غسان حليم خليل، قد أكد يوم أمس أن أهالي أحياء وسط مدينة الحسكة وحيي حلكو وطي يعانون من حصار جائر من قبل قوات "قسد" ما أدى لفقدان مقومات كثيرة من مقومات الحياة الأساسية من مياه وكهرباء وخبز ومحروقات. معتبراً أن "ما يحصل بحق الأهالي يرقى لمستوى جريمة بحق الإنسانية ترتكبها ميليشا قسد التابعة للاحتلال الأميركي".
وأفادت مصادر محلية لوكالة "سانا" في الحسكة بأن "عبوة ناسفة انفجرت برتل من العربات والسيارات العسكرية التابعة لكل من قوات الاحتلال الأميركي و"قسد" خلال توجهه إلى حقل كونيكو بريف دير الزور، ما أدّى إلى مقتل عنصرين من الرتل تمّ نقل جثتيهما إلى مدينة الحسكة".
بالتزامن، أفاد مراسل الميادين بانفجار سيارة مفخخة في مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لتركيا بريف حلب الشمالي.