الوقت-خرجت تظاهرة حاشدة مناهضة لـ "إسرائيل"، صباح اليوم في مدينة كراتشي الباكستانية، استجابة لدعوة الحركة الديمقراطية الباكستانية وجمعية علماء الإسلام وذلك تنديداً باحتمالية تطبيع العلاقات بين إسلام أباد وتل أبيب.
ومن أمام ضريح مؤسس الدولة محمد علي جناح، تجمع عشرات آلاف المحتجين ورفعوا شعارات مناهضة لـ "إسرائيل" ورافضة للتطبيع.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أكّد في أيلول/ سبتمبر الماضي، على موقف بلاده الرافض للتطبيع مع "إسرائيل"، وقال إنّ "الفلسطينيين أصحاب قضية ظُلموا وحُرموا من حقوقهم واغتصبت أراضيهم".
وفي تصريح أخر لخان أكّد على وصية القائد محمد علي جناح (مؤسس جمهورية باكستان)، التي تشددُ على أن باكستان لن تعترف بـ"إسرائيل" حتى "إعطاء الفلسطينيين حقهم بتسويةٍ عادلة".
وشدد على أن موقف بلاده واضحٌ جداً، وقال: "ليعترف من يعترف بإسرائيل، إلا أن باكستان لا يمكنها الاعتراف بها مطلقاً".
وكانت جابت مسيرة شوارع العاصمة إسلام اباد، في آب/أغسطس الماضي، وردّد المشاركون فيها شعارات مناهضةً للتطبيع ولتل أبيب، وأحرقوا العلمين الإسرائيلي والأميركي. كما وحملوا صور شهداء المقاومة ولافتات مؤيّدةً لفلسطين والمقاومة.
وفي 22 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، نفى وزير الخاجية الباكستاني بعد زيارته الإمارات وجود أيّ ضغوط على إسلام آباد للاعتراف بـ"إسرائيل"، وأكّد من جديد أن "باكستان لن تُقيم علاقات مع تل أبيب".