الوقت-أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي" وكالات الشرطة، في بيان لهما اليوم الأحد، عن احتجاجات مسلحة محتملة في جميع عواصم الولايات، بدءاً من اليوم الأحد وحتى موعد تنصيب بايدن، يؤججها أنصار ترامب الذين يعتقدون بصحة مزاعمه الكاذبة عن تزوير الانتخابات، وفق تعبير الرئيس.
وبحسب البيان فانه من بين الولايات التي من الممكن أن تحدث فيها احتجاجات هي ميشيغين وفرجينيا وويسكونسن وبنسلفانيا وواشنطن، وتكساس حي قامت الشرطة في الأخيرة بإغلاق مبنى كونغرس الولاية، اعتباراً من اليوم وحتى يوم التنصيب أي في 20 كانون الثاني/يناير الجاري.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن تقرير للشرطة، ومصدر في قوات إنفاذ القانون أن أفراد الشرطة في وسط مدينة واشنطن ألقوا القبض على رجل من فرجينيا حاول المرور عبر نقطة تفتيش تابعة لشرطة الكونغرس أمس الجمعة، بينما كان يحمل أوراقاً مزورة ومسدساً مزوداً بالطلقات وذخيرة تزيد على 500 طلقة. ولم يتسن الاتصال حتى الآن بمسؤولي شرطة الكونغرس للتعليق.
وقال القادة الديموقراطيون لأربع لجان بالكونغرس اليوم الأحد إنهم بدأوا في وقت سابق مراجعة للأحداث، ووجهوا رسائل إلى (إف.بي.آي) ووكالات مخابرات، وأجهزة أمنية أخرى، للوقوف على حجم التهديدات، وما إذا كان قد تمّ تبادل المعلومات بينها، أو ما إذا كان هناك أي دور أجنبي.
كما حذّرت نشرة المعلومات المخابراتية المشتركة، الصادرة عن مكتب التحقيقات الاتحادي، ووزارة الأمن الداخلي، والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، من أن "الروايات الكاذبة" حول تزوير الانتخابات، ستكون محفزاً دائماً للجماعات المتطرفة.
هذا وينتشر الآن آلاف من أفراد الحرس الوطني المسلحين في الكابيتول وفي شوارع واشنطن، في استعراض للقوة لم يسبق له مثيل في العاصمة الأميركية، حيث من المقرر إغلاق عدد من الجسور المؤدية للمدينة، فضلاً عن عشرات الطرق. كما تقرر منع الزيارات إلى عدد من المعالم الشهيرة بأنحاء البلاد حتى الأسبوع المقبل.