الوقت-تحدّث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يوم أمس، إلى ولي العهد ورئيس حكومة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وناقشا تعزيز العلاقات بين "إسرائيل" والبحرين.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قال نتنياهو: "تحدثت الآن إلى ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. هو الحديث الثاني لنا. كان ودياً جداً".
نتنياهو أضاف: "كلانا تأثر جداً بحقيقة أننا استطعنا جني ثمار السلام لشعبينا ولدولتينا في زمن قصير جداً. ولذلك، دعاني أيضاً لزيارة رسمية إلى البحرين قريباً، وسأفعل ذلك".
يذكر أن وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني قال قبل أيام إنه نقل طلباً رسمياً من البحرين لفتح سفارة لدى "إسرائيل"، ووافق على طلب إسرائيلي لفتح سفارة في العاصمة البحرينية المنامة.
الزياني قال: "يجب تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين"، معتبراً أن "فتح سفارات في كل من إسرائيل والبحرين لتشجيع كل ما من شأنه تعزيز اتفاق السلام".
وقال إن "إسرائيل" والبحرين ستطبقان نظام التأشيرة الإلكترونية لمواطنيهما في الأول من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
كلام الزياني جاء من تل أبيب بعد وصوله مع وفد حكومي بحريني رسمي إلى مطار بن غوريون، حيث عقد قمة ثلاثية بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
زيارة وفد البحرين الرسمي إلى فلسطين المحتلة أتت بعد توقيع البحرين اتفاقاً مع "إسرائيل" في واشنطن وإقامة علاقات رسمية معها في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، بحضور الرئيس دونالد ترامب وبرعاية أميركية.
وانضمت البحرين مؤخراً إلى ركب التطبيع العربي مع الاحتلال بعد الإمارات، مبررة ذلك بأن "التطبيع سيعزز الشراكة الاستراتيجية للمملكة مع الولايات المتحدة"، بعد إعلان التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي في 13 آب/أغسطس الماضي.