موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات
خبيرة الشؤون الاقليمية "ليلى باباخاني" للوقت:

أمريكا تسعى للاستحواذ على التكنوقراط التابعين لها في أفغانستان

الثلاثاء 8 ربيع الثاني 1442
أمريكا تسعى للاستحواذ على التكنوقراط التابعين لها في أفغانستان

الوقت- حظي الانسحاب الأمريكي من أفغانستان باهتمام كبير هذه الأيام عشية تغيير الحكومة في الولايات المتحدة الامريكية. ولا يؤمن البعض بانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، في حين أن آخرين قيموا سياسة بايدن بشأن أفغانستان بشكل مختلف قليلاً عن سياسة ترامب. وفي هذا الصدد، بحثت الدكتورة ليلى باباخاني الخبيرة في الشؤون الإقليمية، في مقابلة مع موقع الوقت التحليلي موضوع الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، والذي يرد وصفه كاملاً أدناه.

الوقت: كيف سيؤثر خفض القوات الأمريكية قبل الاتفاق بين الحكومة وطالبان في. مفاوضات الدوحة؟

باباخاني: بدايةً يجب أن أشير إلى أهمية القواسم الثقافية واللغوية والحضارية والتاريخية المشتركة بين إيران وأفغانستان، والتي هي عميقة لدرجة أن التطورات التي تطرأ على احدهما تؤثر على الآخر. إن وجود الأمريكيين في السنوات العشرين الماضية لم يجلب السلام والأمن إلى أفغانستان فحسب، بل زاد أيضا من انعدام الأمن للشعب الأفغاني، والآن مع انسحاب الأمريكي غير المسؤول، تترك الولايات المتحدة أفغانستان مرة أخرى في هاوية أخرى من انعدام الأمن.

وبموجب القانون الدولي للحرب، عندما تهاجم دولة ما دولة أخرى، يجب عليها اعادة احياء هياكلها الأمنية والعسكرية قبل المغادرة. وهذا ما يسمى بـ "الخروج المسؤول". لكن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي احتلوا أفغانستان لمدة عشرين عاما ودمروا المؤسسات التي كان من المفترض أن يحدثوها.

هناك ثلاث قضايا مهمة تتعلق بتخفيض قوات التحالف وخاصة الأمريكية:

أ) تسعى الولايات المتحدة إلى تسليم أفغانستان إلى طالبان والحكومة الأفغانية من أجل إنقاذ نفسها من حرب مدمرة مع طالبان ولممارسة بعض السيطرة السياسية على نتائج عملية السلام.

ب) بالنظر إلى تقليص عدد القوات الأمريكية ، ستواصل طالبان بالتأكيد هجماتها بقوة أكبر.

ج) تحاول الولايات المتحدة أن تضع الحرب على الإرهاب في يد طالبان والحكومة الأفغانية بدلاً من قوة فاعلة وخاضعة للمساءلة في أفغانستان، وهي في الحقيقة لا تريد السلام ووفرت الولايات المتحدة الأرضية لتصعيد التوترات واستمرار الأزمة السياسية والعسكرية في أفغانستان وتدخل المعارضين لاستقرار أفغانستان وأمنها.

لن يكون هناك سلام في أفغانستان إذا لم ترغب الولايات المتحدة في التعاون بإخلاص في عملية السلام الأفغانية ورفضت طالبان التفاوض بين الأفغان.

الوقت: ما هو الدور الحالي للقوات الأجنبية وخاصة الولايات المتحدة في أفغانستان وكيف سيؤثر رحيلهم على أمن أفغانستان؟

باباخاني: أهم دور أعلنه الأمريكيون هو دعمهم لقوات الأمن الأفغانية، وخاصة الدعم الجوي وتدريب قوات الجيش، وتصميم وتوجيه قوات الأمن الأفغانية.

وبحسب ترامب، فإن المهمة الأهم للقوات الأمريكية هي العمل الاستخباراتي وجمع المعلومات السرية والعلنية. وفي هذا الصدد، تتعاون العديد من وكالات الاستخبارات الأفغانية والدول الأعضاء في الناتو مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أفغانستان.

في الوقت نفسه، يعتقد بعض المحللين الغربيين أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان سيقلل من الأداء الأمني ​​والدفاعي للجيش ، فضلاً عن زيادة انعدام الأمن داخل هذا البلد بما في ذلك الصراعات العرقية والدينية التي ستشكل تحديا أكبر بكثير للحكومة.

ومن ناحية أخرى، تجدر الإشارة إلى أن تراجع الأداء الأمني ​​والدفاعي للجيش دفع قواته للانضمام إلى المليشيات وداعش ومواجهة الحكومة والجيش، وهو أمر مهم للغاية في هذا الصدد.

وصلت الولايات المتحدة الآن الى اتفاق مع طالبان على سحب قواتها من أفغانستان، شريطة أن تحتفظ وتبقي مؤسساتها الاستخباراتية والأمنية في أفغانستان. وفي الواقع، تبحث الولايات المتحدة الامريكية عن نظام في أفغانستان حيث تكون القضايا الدينية تحت تصرف الزعيم الديني والحكومة تحت تصرف التكنوقراطين المرتبطين بواشنطن، بينما يوجد في الوقت نفسه حضور استخباراتي وأمني في أفغانستان. حيث ان مثل هذا النظام سيكون مفيدا جدا للولايات المتحدة.

الوقت: ما هي خيارات الحكومة الأفغانية بعد انسحاب القوات الأمريكية؟ هل تستطيع كابول الاعتماد على أعضاء آخرين في الناتو؟

باباخاني: تعلم الحكومة الأفغانية أنه إذا غادرت القوات الأجنبية، ولا سيما القوات الأمريكية البلاد فإن طالبان وداعميها، خاصة باكستان والسعودية، سيزيدون دعمهم لطالبان كما فعلوا في التسعينيات، وستسقط الحكومة الأفغانية تدريجياً.

والسبب المهم الآخر هو أن القوات الأمريكية لم تف بالتزاماتها، خاصة في تدريب القوات الأفغانية، وعلى الرغم من التزامها بتسليم المعدات والأدوات العسكرية بعد مغادرة أفغانستان، فإننا نرى اليوم معدات عسكرية وبنية تحتية مثل أجزاء من قاعدة باغرام تم نقلها إلى باكستان.

ولكن حول ما إذا كان بإمكان الحكومة الأفغانية الاعتماد على أعضاء الناتو الآخرين أم لا! فقد قال الأمين العام لحلف الناتو (ينس ستولتنبرغ) على تويتر: "لقد تحدث مع أشرف غني حول مهمة الناتو وأن الناتو يدعم عملية السلام في أفغانستان، لذلك على عكس القوات الأمريكية، سيواصل الناتو تدريب القوات الأفغانية والتشاور معها والتعاون معها بشأن محاربتها للإرهاب الدولي.

الوقت: هل يمكن تغيير طريقة مغادرة القوات الأمريكية لأفغانستان بعد دخول بايدن البيت الأبيض؟ في الأساس ما هي استراتيجية بايدن بشأن أفغانستان والمفاوضات بين الحكومة وطالبان؟

باباخاني: على الرغم من أن موقف بايدن بشأن أفغانستان كان متناقضا إلى حد ما حتى الآن، إلا أنه يسعى أيضا إلى خفض القوات الأمريكية من أفغانستان. وكان بايدن قد قال في مناظرة تلفزيونية إنه سيسحب القوات الأمريكية من أفغانستان. ومن جهة أخرى حذر في موقف لاحق من عواقب الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان ، قائلا إن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان من شأنه زعزعة استقرار المنطقة.

وقال بايدن بعد محادثات بين الحكومة الأمريكية وطالبان إن هدف الولايات المتحدة في أفغانستان هو القضاء على القاعدة وزعيمها. وأكد أن حركة طالبان ليست "عدو" للولايات المتحدة وأن طالبان تشكل تهديدا للولايات المتحدة عندما يمكنها الإطاحة بالحكومة المركزية في أفغانستان. كما أدلى بتصريحات أخرى مثيرة للجدل في مناظراته. بما في ذلك "أفغانستان لا يمكن إصلاحها ولا يمكننا فعل ذلك وهي تعارض فكرة بناء الدولة في أفغانستان لأن هذا البلد لا يمكن أن يتحد وان يصبح يداً واحدة ومن الأفضل للقوات الأمريكية أن تغادر أفغانستان وأن يكون لديها عدة قواعد تحت تصرفها في باكستان بدلاً من ذلك". حيث يعتقد بايدن انه يجب أن تستمر هذه القوات في محاربة الهجمات الإرهابية المحتملة ضد الولايات المتحدة من أفغانستان عبر الأراضي الباكستانية.

والحقيقة هي أن الأمريكيين في أفغانستان لا يبحثون عن "حل للأزمة"، ولكن يبحثون عن "إدارة الأزمة" وحتى "تصعيد الأزمة" ، ووقوع أفغانستان من بين القوى العظمى مثل الصين وروسيا والهند وغيرها من الجهات المؤثرة مثل باكستان وإيران. وتنافس الولايات المتحدة مع روسيا والصين في المنطقة؛ وكبح خطاب الثورة الإسلامية والنفوذ المعنوي لإيران في أفغانستان، إلى جانب تأمين مصالح الاقتصاد الكلي للولايات المتحدة في أفغانستان وقضايا أخرى مثل الطاقة في محيط أفغانستان؛ لفتت أنظار الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين إلى أفغانستان، ولم تكن محاربة الإرهاب وشعار القضاء على القاعدة وطالبان في الفكر الأمريكي أساساً، لأن القاعدة وطالبان وداعش ومثل هذه الجماعات الإرهابية نشأت بمساعدة الأمريكيين. ولأن مدة صلاحيتهم قد انتهت، فهم يروجون الكفاح ضده (الإرهاب) ويستخدمونه للدعاية لأغراض سياسية.

والهدف الرئيس لخفض الولايات المتحدة لقواتها هو إشراك جهات فاعلة مثل روسيا وإيران والصين في الحرب ضد الإرهاب. الإرهاب الذي يديره الأمريكيون أنفسهم وحلفاؤهم في المنطقة. أخيرا، يجب القول إن الولايات المتحدة تريد تسليم أفغانستان إلى طالبان بموجب اتفاقية الدوحة، ما يؤدي فعليا إلى تصعيد انعدام الأمن ونشوب الحرب الأهلية، وتقويض الأمن الإقليمي عملياً من خلال انتشار الإرهاب.

كلمات مفتاحية :

أفغانستان امريكا انعدام الامن

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون