الوقت- كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم امس الأربعاء، أن الأسرى في سجن جلبوع أغلقوا السجن بكامله.
جرى ذلك بعد اقتحام السجن بوحشية من وحدات القمع الخاصة صباحا، والاعتداء على الأسرى والتنكيل بهم والعبث بممتلكاتهم وتخريبها، دون أي مبررات حقيقية تستدعي ذلك.
وبينت الهيئة في بيانٍ لها، أن الأسرى تفاجؤوا في قسم ( 4 ) الساعة السادسة صباحا، بدخول أعداد كبيرة من وحدات اليمام واليماز والدرور، وتحديدا غرفتي ( 7، 8 )، وباشروا بالاعتداء على الأسرى، حيث استخدموا جميع أدوات القمع والضرب بأعقاب البنادق، ما ألحق أضرارا مادية في الممتلكات وإصابات في صفوف الأسرى.
وأكدت الهيئة أن الأجواء حاليا مشحونة ومتوترة، وأن قادة الحركة الأسيرة في السجن يتجهون نحو التصعيد، وأن الأقسام في السجن لن تفتح، إلّا بوضع حد لهذا التطرف والحقد "الإسرائيلي"، الذي يستهدف الأسرى على مدار الساعة.
وحمّلت الهيئة، مصلحة السجون المسؤولية الكاملة بشأن تطور الأوضاع في سجن جلبوع، ودعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه أسرانا، ووضع حد للتطرف والجنون "الإسرائيلي".
وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 4500 فلسطيني، موزعين على قرابة الـ 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجنا، منهم 160 طفلا و41 فتاة و360 معتقلا إداريا (معتقلون بلا تهمة).