الوقت- رغم انتشار المئات من عناصر الشرطة وقمع المتظاهرين، تتواصل التظاهرات المطالبة بتنحية رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومحاكمته رغم محاولته اظهار التطبيع مع العرب واخره التطبيع مع السودان وكأنه انجاز لقيادته وانتصار شخصي له.
محاولات لم ولن تطفئ جذوة نيران الغضب المشتعلة ضده في أكثر من موقع في كيان الاحتلال.
التظاهرات الآخذة في الاتساع منذ انطلاقها في أيار المنصرم تقض مضجع نتنياهو الملاحق بمخالفات فساد وفشل حكومته في مواجهة أزمة كورونا بشقيها الصحي والاقتصادي رغم محاولته شيطنة تلك التظاهرات بتكليف وحدة التحقيقات بالجرائم الخطيرة والمنظمات الإجرامية في جهاز الشرطة بجمع معلومات حول قادة الاحتجاجات واعتقال عشرات المتظاهرين وقمع المئات منهم.
بينما يحتفي نتنياهو بالتطبيع مع السودان وقبلها مع الإمارات والبحرين برعاية أميركية تتسارع الاحتجاجات ضده وسط تراجع شعبيته وتصدع وضعه في معسكر اليمين.. ما يعني أن التطبيع لن يكون طوق نجاة له وعلى اللاهثين خلفه من الأعراب حصد السراب.