الوقت-أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مهرجان انتخابي في ولاية بنسلفانيا قائلاً: "سنفوز في الانتخابات الرئاسية وبفارق كبير"، مضيفاً: "نحن نسحق الفيروس، أنظروا إلى أرقامنا مقارنة بأوروبا”.
واعتبر أن الأميركيين سيفقدون حقهم الدستوري بامتلاك السلاح إذا فاز الديمقراطيون في الانتخابات.
وأشار إلى أن الصين ترغب وبقوة بفوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، "ولاتريدني أن أفوز بولاية ثانية”.
ترامب توجه إلى مواطني ولاية بنسلفانيا قائلاً لهم: "تمّ إغلاق بنسلفانيا لفترة كافية، أطلبوا من حاكم الولاية أن يعيد فتحها”.
وأكد الرئيس الأميركي "إذا ربحنا الانتخابات في بنسلفانيا فإننا سنربح كل شيء”.
ولفت إلى أن "بايدن لا يستطيع تقبّل الأسئلة من الصحافة أو حتى الإجابة عليها”.
ويتقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على ترامب بـ 9 نقاط مئوية على الصعيد الوطني، بحسب معدلات الاستطلاعات التي نشرها موقع "ريل كلير بوليتيكس”.
لكن في الولايات المتحدة، يفوز المرشحون بالبيت الأبيض عن طريق الهيئة الناخبة، لا التصويت الشعبي.
وفي العام 2016، خسر ترامب في التصويت الشعبي، أمام المرشحة "الديمقراطية" كلينتون، لكنه فاز بما يكفي من الولايات لجمع أصوات الهيئة الناخبة التي يحتاجها ليصبح رئيساً.
وهذا العام، يُنظر إلى 6 ولايات على أنها أساسية للوصول إلى البيت الأبيض، هي فلوريدا وكارولاينا الشمالية وأريزونا وويسكنسن وبنسيلفانيا وميشيغان.
لكن إذا صحّت الاستطلاعات، يبدو بايدن في وضع أفضل في هذا الصدد، على الرغم من أنه أحياناً ضمن هامش الخطأ، ويتراوح تقدمه بفارق يبلغ ما بين 1.7 نقطة مئوية في فلوريدا إلى 7.2 في ميشيغان.
ووفق آخر استطلاع، تبين أن بايدن لايزال يتقدم على ترامب. وكانت استطلاعات الرأي قبل أربع سنوات قد أثارت شكوكاً غير مسبوقة تتعلق بإمكانية الوثوق باستطلاعات الرأي، خاصة بعد فوز ترامب على منافسته هيلاري كلينتون. فهل يمكن الاعتماد عليها هذه المرة؟
وفي سياق آخر، أعلن عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو أن سلطات المدينة تستعد لاضطرابات وأعمال شغب محتملة بعد انتخابات الرئاسة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقال دي بلاسيو خلال مؤتمر صحافي "إن السلطات تتوقع أن تعبر أعداد كبيرة من الناس عن مواقفها في الشوارع بعد الانتخابات”.
وشدد على أن السلطة المحلية ستحمي الاحتجاجات السلمية لكنها لن تتساهل مع أعمال العنف.