الوقت-أدلى نحو 27.7 مليون أميركي بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، إما من خلال البريد أو بطريقة مباشرة، مع تكثيف حملتي المرشحين نشاطهما قبل إجراء آخر مناظرة يوم الخميس المقبل.
ودخلت الانتخابات الرئاسية الأميركية مرحلة صعبة، حيث يحاول كلٌ من جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب، استمالة الناخبين في ولايتي نيفادا ونورث كارولاينا المهمتين خلال السباق الرئاسي.
ويُنظر هذه السنة، إلى 6 ولايات على أنها أساسية للوصول إلى البيت الأبيض، هي فلوريدا وكارولاينا الشمالية وأريزونا وويسكنسن وبنسيلفانيا وميشيغان.
ويرجع السبب في الإقبال على التصويت المبكر، إلى مخاوف بشأن التجمعات الكبيرة في مراكز الاقتراع يوم الانتخابات في 3 تشرين ثاني/نوفمبر، مع انتشار وباء كورونا الذي أصاب 8.1 مليون أميركي وأودى بحياة أكثر من 218 ألفاً.
وهاجم بايدن ترامب لقوله، أمس الأحد، إن "الولايات المتحدة تجاوزت مرحلة الخطر فيما يتعلق بجائحة كورونا"، مشيراً إلى أن "معدل الحالات الجديدة في البلاد ارتفع إلى أعلى مستوى خلال أشهر".
وتابع المرشح الديمقراطي: "الأمور تزداد سوءاً ولا يزال هو يكذب علينا فيما يتعلق بوضع الوباء".
وقضى ترامب يوم أمس في ولاية نيفادا، وهي ولاية مهمة يأمل في انتزاعها من الديمقراطيين في هذه الانتخابات، وهي التي خسرها في انتخابات عام 2016 بهامش ضئيل.
ويشارك ترامب في فعاليات انتخابية يومياً، حتى موعد المناظرة المقررة في فلوريدا، حيث يتوجه إلى أريزونا ونورث كارولاينا، حسبما قال المتحدث باسم حملته تيم ميرتو.
ويتقدّم بايدن على منافسه الجمهوري بـ9 نقاط مئوية على الصعيد الوطني، بحسب معدلات الاستطلاعات التي نشرها موقع "ريل كلير بوليتيكس".
ووفقاً لحسابات أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، سيفوز بايدن حتى ولو كانت الاستطلاعات الحالية في كل ولاية خاطئة بالدرجة نفسها التي كانت عليها قبل 4 سنوات، أي حين فاز ترامب بشكلٍ غير متوقع في الانتخابات.