الوقت-قال المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، جو بايدن، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "يعرف كيف يكذب ببراعة وبصورة دائمة"، معتبراً أن "النخبة تعرف هذه الألاعيب وهو يسعى إلى تدميرنا جميعاً".
بايدن وفي كلمة له بولاية ميشيغان، أكد أن "أرواحاً كثيرة ستزهق بسبب كورونا إذا رفضنا اتباع إرشادات المختصين"، قائلاً: "الرئيس ترامب كم مرة سخر مني لأنني أرتدي الكمامة".
وأضاف أن ترامب "لايزال مصراً على التعامل بسذاجة من وباء كورونا"، مشيراً إلى أن "حصيلة الوفيات مرشحة للارتفاع أكثر مما فقدنا في الحرب العالمية الثانية".
وأشار إلى أنه "حينما يقوم الرئيس بالحديث أو التغريد عن تحرير مشيغان وتفوق العرق الأبيض فهذا كلام جارح وصدم العالم بأجمعه"، لافتاً إلى أنه ترشح للانتخابات "لأن هناك من يسعى إلى محاولة تقسيمنا والتقليل من أهميتنا".
وتابع: "الرئيس ترامب يسعى إلى خلق الفوضى للتغطية على فشله في التعامل مع فيروس كورونا"، داعياً إلى "الوقوف ضد الكراهية كونها لا تجلب أي نتائج ولن نسمح بذلك"، وفق قوله.
المرشح "الديمقراطي" رأى "أن ترامب يريد التخلص من نظام الرعايا الصحية الذي اعتمده الرئيس أوباما وهذا سيعرض أرواح الملايين للخطر"، واعداً الجمهور بأنه "سيراعي النظام الصحي عندما يصبح رئيساً".
بايدن شدد على أنه "لايمكن أن نترك أميركا تنهار، وسنقاتل لتحسين وضع العمال"، معتبراً أن "ترامب هو أول رئيس سيغادر مكتبه تاركاً فرص عمل أقل من تلك التي استلمها".
وقال بايدن "برنامجي يقوم على خلق ملايين فرص العمل في الشركات والنقابات واستثمار الأيدي العاملة".
إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال احتفالية "حماية كبار السن الأميركية" في ولاية فلوريدا، أن "اليسار الاشتراكي سيدمر حياة الأميركيين"، مضيفاً أنه يريد حماية الأميركيين من "خطر حركة يسارية متشددة، فيما جو بايدن لا يحرك ساكناً".
وشبّه ترامب نجل جو بايدن، بأنه "يشبه المكنسة الكهربائية، حيث يتبع والده ويحصل على الملايين"، مضيفاً أن عائلة بايدن هي "عائلة جريمة منظمة".
وأظهر استطلاع رأي لـ"رويترز"منذ يومين، أن مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن حافظ على تقدمه بفارق ملحوظ على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية ميشيغان، إلا أن المنافسة بين المرشحين متقاربة جداً في ولاية نورث كارولاينا.
واستطلعت "رويترز" آراء الناخبين المحتملين في 6 ولايات، هي ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان ونورث كارولاينا وفلوريدا وأريزونا، والتي ستؤدي دوراً محورياً في تحديد فوز ترامب بولاية ثانية أو وصول بايدن إلى البيت الأبيض.