الوقت - اشار وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" بالدور الفاعل الذي تضطلع به ايران في سياق ارساء السلام والاستقرار الاقليميين؛ قائلا : ان تواجد القوات الاجنبية في المنطقة اذ لا يخدم هذه الاهداف، سيؤدي الى مزيد من التعقيد وزيادة المشاكل في المنطقة.
وتبادل محمد جواد ظريف في محادثات هاتفية مع نظيره الياباني، موتيجي توشيميتسو، وجهات النظر بشأن مختلف التطورات الدولية والاقليمية فضلا عن العلاقات الثنائية.
وأكد ضرورة استخدام ايران لمواردها المالية لدى اليابان، مستنكرا القيود غير القانونية التي تفرضها أميركا في هذا المسار، واصفا منع شراء الدواء والغذاء للشعب الايراني بأنه جريمة ضد الانسانية
وأشار ظريف الى ضرورة استخدام الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواردها من العملة الصعبة لدى اليابان، مستنكرا القيود القانونية التي تفرضها الادارة الاميركية في هذا المسار، وواصفا منع شراء الدواء والغذاء للشعب الايراني بأنه جريمة ضد الانسانية.
وأكد أننا نتوقع من الحكومة اليابانية أن تحول دون هذه الاجراء الاميركي غير القانوني، وذلك في إطار الالتزام العام للدول بتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي بما فيها القرار 2231.
كما أعرب ظريف عن تقديره للمساعدات التي بذلها وتبذلها الحكومة اليابانية لايران في مكافحة كورونا، معربا عن امله بتطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وبشأن الاتفاق النووي، أكد ظريف أن من المهم للغاية ان نبذل قصارى جهودنا لتنفذ الاطراف الاخرى التزاماتها ضمن هذا الاتفاق.
ولفت وزير الخارجية الايراني الى الدور البناء والفعال الذي تلعبه الجمهورية الاسلامية في إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة، مضيفا ان تواجد القوات الاجنبية لا يقدم اي مساعدة بل يتسبب بتعقيد وتفاقم المشكلات في المنطقة.
هذا وقدم ظريف التهنئة بانتخاب يوشيهيديه سوغا رئيسا للوزراء وكذلك إعادة انتخاب موتيجي وزيرا للخارجية، وأعرب عن امله بأن تواصل حكومة سوغا السياسة السابقة في أداء اليابان دورها بالمساعدة في استقرار المنطقة.
الى ذلك، اكد وزير الخارجية الياباني على تعزيز التعاون بين طهران وطوكيو لمكافحة فيروس كورونا وارسال الاجهزة الطبية باستخدام الاموال الايرانية.
وقال موته غي خلال الاتصال الهاتفي مع ظريف : ان مواقف اليابان لترسيخ الاستقرار داخل منطقة الشرق الاوسط لم تتغير؛ مضيفا ان اليابان دافعت عن الاتفاق النووي دوما.