تدهورت حالة بعض القادة بشكل خطير - بما في ذلك بوريس جونسون ، الذي تم إدخاله إلى المستشفى لمدة أسبوع كامل ، وآخرون ، مثل السيد بولسونارو ، الذي عانى متدهور صحي خفيف ، كما توفي آخرون ، مثل مساعد الرئيس النيجيري الأول على إثر فيروس كورونا.
الوقت-مع تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، لم يسلم قادة وزعماء العالم من هذا الوباء، الذي أودى بحياة مليون شخص على الأقل في جميع أنحاء العالم وأصاب أكثر من 34 مليوناً.
وانضم دونالد ترامب إلى قائمة زعماء العالم المصابين بفيروس كورونا، مثل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس جمهورية البرازيل، اللذين أصيبا بالفيروس أيضاً، حيث كانت نتيجة اختبارهم بفيروس كورونا موجبة، كما أثبتت نتائج اختبارات رؤساء بوليفيا وغواتيمالا وهندوراس، وكذلك رئيسا وزراء أرمينيا وروسيا، اختباراتهما كانت موجبة.
كما تدهورت حالة بعض القادة بشكل خطير - بما في ذلك بوريس جونسون، الذي تم إدخاله إلى المستشفى لمدة أسبوع كامل، وآخرون، مثل السيد بولسونارو، الذي عانى من تدهور صحي خفيف، كما توفي آخرون، مثل مساعد الرئيس النيجيري الأول على إثر فيروس كورونا. والآن إليكم بعض قادة العالم الذين أصيبوا بالوباء وكيفية مواجهتهم للفيروس.
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
جونسون ، 56 عاماً ، الذي قاوم القيود والإجراءات المتعلقة بالمسافة الاجتماعية في الأيام الأولى لتفشي كورونا، أصيب بالفيروس في مارس، وتم نقله لاحقاً إلى المستشفى وأمضى ثلاث ليال في وحدة العناية المركزة حيث أمر وزير الخارجية بإدارة البلاد، وبعد خروجه من المستشفى في أبريل، شكر خدمة الصحة الوطنية البريطانية قائلاً "لا شك في أنهم أنقذوا حياتي".
وبعد عودته إلى العمل في أواخر أبريل، ألقى خطابات حذرة تجاه مواقفه السابقة، والتي كانت في تناقض صارخ مع استراتيجية الحصانة العامة، وفي النهاية، فرض مثل هذه القيود لمدة شهرين تقريباً، محذراً من مخاطر الاستئناف السريع لشؤون المجتمع الطبيعية، واختلف نهج حكومته منذ ذلك الحين.
وخلال الصيف، شجع السيد جونسون الناس على العودة إلى العمل في المكاتب للمساعدة في إعادة تنشيط الاقتصاد، ومع بداية الموجة الثانية من الفيروس التي جلبت معها آلاف الحالات الجديدة كل يوم، أعادت إدارة جونسون الشهر الماضي فرض قيود أكثر صرامة في بريطانيا، بل أدرجت الأعمال عن بعد "من المنزل" وفق أولوياتها، وحتى الآن، تمتلك بريطانيا أكبر حالات إصابة في أوروبا، حيث تم الإعلان عن أكثر من 56000 حالة وفاة.
رئيس البرازيل
كان بولسونارو ، مثل ترامب ، أقل حذراً بشأن فيروس كورونا ، واصفاً الفيروس بأنه "نزلة برد صغيرة جداً"، وحتى عندما أصبحت البرازيل واحدة من أكثر الدول تعرضاً للإصابة في العالم من حيث التعامل مع الوباء، استمر الرئيس في المشاركة في التجمعات السياسية، ومصافحة الجماهير والسفر دون كمامات طبية.
هذا النهج، الذي أثار انتقادات حتى من الحكومة نفسها، أدى إلى عزل بولسونارو لوزير الصحة من منصبه في الربيع، لكن نائب الوزير استقال بعد شهر بسبب تعامل الرئيس الضعيف تجاه الوباء، وحتى الآن، توفي أكثر من 144000 شخص في البرازيل بسبب الفيروس.
وفي النهاية، ثبتت إصابة بولسونارو البالغ من العمر 65 عاماً في يوليو بفيروس كورونا. وعلى الرغم من أنه قال إنه عانى من ألم وحمى، بدت حالته خفيفة، ويقول الخبراء إن تعافيه السريع عزز موقف أولئك الذين يشككون في أن الفيروس خطير ويصرون على رفع القيود الاجتماعية.
رئيس جمهورية الهندوراس
خضع خوان أورلاندو هيرنانديز، 51 عاماً، لاختبار كورونا في يونيو مع زوجته واثنين من مساعديه، وكانت نتيجة اختباره إيجابية، ووعد خوان في البداية بمواصلة العمل مع وجود الأعراض الخفيفة، لكن صحته سرعان ما تدهورت، وقال الأطباء إنه كان في حالة "حساسة" لعدة أيام لأنه نُقل إلى المستشفى وكان بحاجة إلى أوكسجين، واعتباراً من منتصف أكتوبر، بلغ عدد الأشخاص المصابين بكورونا في الهندوراس 77598، توفي منهم 2380 حتى الآن.
رئيس بوليفيا
جانين أنييز ، 53 عاماً، التي تولت منصب رئيس الجمهورية المؤقت لبوليفيا في يناير بعد الإطاحة بالرئيس موراليس في يناير، أصيبت بفيروس كورونا في يوليو، وتم وضعها في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً وأصيب العديد من مسؤولي حكومتها، بما في ذلك وزير الصحة البوليفي، وأصيب أكثر من 135 ألف شخص وتوفي 8001 في بوليفيا حتى الآن.
رئيس غواتيمالا
أعلن ألكسندرو جياماتي، 64 عاماً، الشهر الماضي أن اختبار فيروس كورونا الخاص به كان إيجابياً - في نفس اليوم الذي أعادت فيه هذه الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى فتح حدودها وسمحت برحلات دولية بعد توقف دام ستة أشهر. كما أصيب وزير الثقافة في غواتيمالا وأربعة مسؤولين حكوميين آخرين بهذا الفيروس. وفي هذا البلد ، تم الإبلاغ عن 92000 حالة و 3261 حالة وفاة.
الأمير ألبرت الثاني في موناكو
يبدو أن الأمير ألبرت ، 62 عاماً ، كان أول ملك أثبتت إصابته بفيروس كورونا. وأعلن القصر الملكي في بيان أنه خرج من الحجر الصحي بعد فترة 14 يوماً.
الأمير تشارلز في بريطانيا
أعلن قصر باكنغهام في 25 آذار، إصابة الأمير البالغ من العمر 71 عاماً، وهو الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية ووريث العرش البريطاني، بفيروس كورونا، وبعد سبعة أيام من الحجر الصحي بمقر إقامته في اسكتلندا، ظهر تشارلز علانية في مقطع فيديو ليعلن صحته وأنشأ مستشفى ميدانياً جديداً لمرضى فيروس كورونا، وأثار التشخيص مخاوف بشأن صحة والدته، الملكة إليزابيث، البالغة من العمر الآن 94 عاماً، والتي التقى بها تشارلز قبل أيام قليلة فقط من إصابته، ولكن تم إعلان سلامة صحتها بعد أيام قليلة من الحجر الصحي.
نيجيريا: وزير الخارجية والمحافظين
بعد وفاة أحد مساعدي الرئيس النيجيري على إثر كورونا، جاءت نتيجة اختبار وزير الخارجية جيفري أونياما إيجابية وقضى ثلاثة أسابيع في الحجر الصحي، وفي نيجيريا، وفقًاً للأرقام الحكومية الرسمية، أصيب أكثر من 59 ألف شخص بفيروس كورونا وتوفي 1121 شخصاً بسبب المرض.
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان
دخل نيكول باشينيان ، صاحب الـ45 عاماً، الحجر الصحي في يونيو بعد أن ثبتت إصابة أفراد عائلته بكورونا، وبعد أسبوع، أعلن أن إعادة فحص كورونا كانت سلبية.
رئيس وزراء روسيا
في روسيا، أصيب رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، 54 عاماً، الذي أصبح رئيساً للوزراء في يناير، بفيروس كورونا في أبريل وتم نقله إلى المستشفى قبل أن يعلن بوتين أنه سيتلقى لقاح كورونا ويتطوّع للحقن، وسجلت روسيا حتى الآن 1.194.643 حالة إصابة بوباء كورونا وأكثر من 21 ألف حالة وفاة.
غامبيا: نائب الرئيس وعدد من الوزراء
ثبتت إصابة العديد من المسؤولين الغامبيين بفيروس كورونا في أغسطس، بما في ذلك وزير المالية ووزير النفط والطاقة ووزير الزراعة ونائب الرئيس، أدى ذلك إلى خضوع الرئيس أداما بارو للحجر الصحي طوعياً للوقاية.
الهند: إصابة عدة مسؤولين وسياسيين
في الهند، حيث يتزايد انتشار فيروس كورونا، هناك العديد من السياسيين من بين المصابين. وأصبح وزير السكك الحديدية سوريش أنجادي، الذي توفي الأسبوع الماضي، أول مسؤول رفيع المستوى في البلاد يموت بسبب الفيروس، وكان عمره 65 سنة، وتظهر بيانات من وزارة الصحة الهندية اعتباراً من 11 تشرين الأول أن ما مجموعه 108334 شخصاً قد توفوا بسبب اصابتهم بكورونا بحلول يوم الأحد.
كندا وألمانيا: الزعماء الذين خضعوا لحجر صحي ولكنهم غير مصابين
مع تحرك العديد من الدول نحو فرض القيود الاجتماعية في مارس، كان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، صاحب الـ48 عاماً، أول زعيم لدولة صناعية كبرى يدخل الحجر الصحي بعد أن ثبتت إصابة زوجته بفيروس كورونا.
وقال ترودو إنه أثناء استضافته اجتماعات يومية مع حكومته أو مناقشة سبل منع انتشار الفيروس مع زعماء الدول الأخرى، كان يعتني أيضاً بأطفاله الصغار الثلاثة، وبقي ترودو، الذي لم تظهر عليه علامات العدوى، في الحجر الصحي لما يقرب من ثلاثة أسابيع.
كما تطوعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، 66 عاماً، للحجر الصحي في مارس بعد أن اُعلن عن نتائج اختبار كورونا التي أجراها طبيبها وكانت موجبة، لكنها عادت إلى المكتب في أوائل أبريل بعد أن أثبتت العديد من اختبارات كورونا أن نتيجتها سلبية.