الوقت- عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى حملته الانتخابية من فلوريدا دون كمامة مدافعا عن إدارته للوباء، ليتباها بتعافيه ويخطب ودّ الناخبين.
وفي سباق مع الزمن لم يوفر هدفاً في قائمة أهدافه الانتخابية المعتادة إلا وهاجمه. كما لم ينس أن يهزأ كعادته من منافسه الديموقراطي جو بايدن.
وقال ترامب: "يتسبب أنصار بايدن في إحداث فوضى في الشوارع. إذا فاز، فلن يكون هناك سوى الهرج والمرج في كل مكان. لكنه لن يفوز. إذا فاز فقد يكون أسوأ مرشح رئاسي في التاريخ".
ظهور ترامب العلني جاء بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض ان نتائج فحوصاته سلبية وانه ليس معديا للآخرين.
وشنّ ترامب هجوماً عنيفاً على متظاهرين في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون أسقطوا تمثالين لسلفيه أبراهام لينكولن وثيودور روزفلت، واصفاً إياهم بالحيوانات ومطالباً بسجنهم.
وأطلقت عودة المرشح الجمهوري سباق الأسابيع الثلاثة المتبقية للانتخبات، في وقت أظهرت استطلاعات الرأي الجديدة أنه يخسر مزيدا من النقاط لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن في ولايتين رئيسيتين من الولايات التي قد تحسم السباق.
وقال جو بايدن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرائسية الاميركية: "أعتقد أننا بحاجة إلى قيادة أمريكا التي تسعى إلى تهدئة التوترات، وفتح خطوط الاتصال، وتعيدنا معًا للشفاء والأمل. يتعلق الأمر بخلق الوظائف، والاستقرار المالي، والاستقرار للعائلات الملونة. كرئيس هذا بالضبط ما سأفعله".
ومع اقتراب يوم الحسم أظهر إحصاء جديد أنّ أكثر من عشرة ملايين ناخب أميركي أدلوا بأصواتهم لحد الان، سواء عبر البريد أو عن طريق الاقتراع المبكر.
وفي اجواء السجال الانتخابي، شهدت جلسة الاستماع إلى القاضية إيمي كوني باريت، التي اختارها ترامب لعضوية المحكمة العليا، خلافا حادا بين الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس الشيوخ.
وفيما أشاد رئيس اللجنة القضائية السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام بالقاضية، معتبرا أنها مؤهلة للمنصب وأن اختيارها يجب أن تفخر به البلاد لكونها من فئة المتميزين، دعت كبيرة الديمقراطيين في اللجنة القضائية السيناتورة دايان فاين ستاين إلى تأجيل البت في تعيين القاضية باريت للرئيس المقبل.