الوقت-تفقد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، قرية بلوران في ريف اللاذقية الشمالي، للاطلاع على الأضرار ولقاء الأهالي، ضمن جولة على بعض المناطق التي طالتها الحرائق قبل أيام.
ورافق الأسد خلال الجولة وزيرا الإدارة المحلية والزراعة والإصلاح الزراعي، ومحافظ اللاذقية ومدير الزراعة في المحافظة.
واستمع الرئيس السوري لأهالي قرية بلوران، ولأهم متطلباتهم، لتأمين الاحتياجات الأولية التي تساعدهم بتعزيز عوامل تشبثهم بأرضهم وإعادة زراعتها بأسرع وقت ممكن.
وأكد الأسد أن الدولة ستتحمل العبء الأكبر في الدعم المادي للعائلات التي فقدت الموارد، كي تتمن من البقاء في أراضيها واستثمارها.
هذا وشهدت مناطق واسعة من سوريا حرائق ضخمة أدّت إلى القضاء على مساحات حرجية واسعة، وسط عمليات واسعة لإطفاء الحرائق في أحراج اللاذقية وطرطوس وريف حمص الغربي.
وأدت الحرائق إلى احتراق أكثر من 6 آلاف دونم في أحراج اللاذقية وبساتينها، فيما توفي شخصان اختناقاً في ريف اللاذقية وأصيب 7 آخرون بإصابات مختلفة.
وفي السياق، أبدت واشنطن "قلقها" بسبب نيران الحرائق. وفي بيانٍ لسفارتها في دمشق، طالبت الولايات المتحدة الحكومة السوريّة بـ"اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ المواطنين بسبب الحرائق التي تجتاح البلاد".
وفيما تحدث بيان السفارة عن أنّ واشنطن "تتعاطف مع الفئات المتضررة من الحرائق في سوريا، فضلاً عن الخسائر الكبيرة في الممتلكات". اعتبر عضو مجلس الشعب السوري بطرس مرجانة، في مقابلة مع الميادين، أنّ لغة البيان الأميركي حول الحرائق في سوريا "متناقضة بين التعاطف والأوامر".