الوقت- تظاهرت الشعوب العربية ضد التطبيع الخليجي مع الاحتلال الصهيوني وسط استمرار اعلاميون مرتزقة التطبيل للمطبعين من أجل تحسين صورتهم المشوهة.
ففي فلسطين لبی المواطنون نداء الغضب الشعبي الذي دعت اليه القيادة الوطنية للمقاومة الشعبية، تنديداً بعلاقات التطبيع الخليجي مع كيان الاحتلال التي تحاك برعاية أميركية.
تلا ذلك وقفة احتجاجية توقيع الامارات والبحرين اتفاق التطبيع مع سلطات الاحتلال. المشهد الاحتجاجي ارتسم باللافتات والصور المنددة بالمطبعين، اما هتافات حماية الاقصی وتحريره فكانت ملئ الحناجر.
اما في البحرين، فلم يهدأ صخب التظاهرات الشعبية الرافضة للتطبيع والمناصرة للقضية الفلسطينية. وسرعان ما تطورت الاحتجاجات علی نحو لافت الی قطع للطرق، تعبيراً عن الغضب الكبير الذي اجتاح البحرينيين عقب اتفاقية العار.
وأحرق المتظاهرون علم الاحتلال وصور ملك البحرين رفضاً لجريمة التطبيع.
ورفع المتظاهرون البحرينيون لاءات ثلاث؛ لاتطبيع، لاعلاقات ولاتبادل تجاري لمواجهة التطبيع الرسمي مع "اسرائيل".
وتوقع محللون سياسيون ان تواجه سلطات البحرين توترات جديدة تضاف الی تلك المقترنة علی موقعها الجيوسياسي وتصبح مهددة أكثر في استقرارها، لكن بأمر الشعب هذه المرة.
وحاول اعلاميون مرتزقة للمطبعين ترويج عدم وجود أي معارضة لعملية التطبيع لاسيما في الدول العربية، في حين ان هشتاغات مناهضة التطبيع أصبحت ترند علی مواقع التواصل، فحاولوا هذه المرة الادعاء بأن هذه الهاشتاغات تأتي من حسابات وهمية.